احمد الطيب – كود//

هاد أمينة الفكيكي، المديرة تاع المكتب الوطني للصيد، تتنعس تا تعيا وتدير شي كعيا، آخر متسببات فيه هو شراتها الوزير الصديقي، وزير الفلاحة، حيث علماتوا بتاريخ وضع الحجر الأساس لانطلاق أشغال بناء سوق السمك للجملة في فاس، والموعد هو نهار الاثنين زعما بعد غد، ونعسات حتى لهاد السيمانة عاد بغات تبدا في المساطر تاع البني، والتيراسمون وغيرها، وحيث البروجي المهم غادي يكون في عقار هو أصلا سوق أسبوعي كبير معروف في فاس، تيقولو ليه سوق الأحد، وتيعمر ثلاثة المرات في الأسبوع، ما نسقات معا السلطات مخبراتهم باش يتاخذوا الإجراءات ما والو، غير ناضت وسيجات العقار تاع السوق الأسبوعي باش يقادوا فيه بلاصة اللي غادي يجي الوزير يعطي فيها انطلاقة الأشغال. المشكل أن التجار اللي تيفوق العدد تاعهم 300 في كل يوم سوق، وتيخلصوا واجبات الصنك للجماعة، تفاجؤوا بالمنع تاعهم من ولوج السوق، وهما يحيحو ودارو احتجاجات، وملي تدخلات السلطة والمسؤولين قالوا ليهم غادين نصوبو ليكم سوق آخر من هنا لأربع أيام.

دابا السوق واش يمكن تصوبو في أربع أيام، بالطواليطات بالمرافق، والمساحة راها تتفوق ثلاثة الهكتارات اللي كانوا تيمارسو فيها البيع والشرا، بانتظام ولمدة طويلة.

هاد المديرة ديما تتجيبها فاللاكس، ودابا الوزير محال غيجي لأن التجار مزالين مصممين على ممارسة المهنة تاعهم حتى يفوت عيد الكبير، يعني الاثنين 13 ماي مغيكون والو.

أمينة الفيكيكي، اللي عمرات بزاف في هاد المكتب كلشي كيتساءل على القوة تاعها رغم أنها ديما تتخربقها وديما تتعمل المشاكيل، دابا كون دارت شغلها مزيان ونسقات مع مختلف الجهات كون كان شي حل قبل ما يولي الاحتجاجات على الأرزاق تاع الناس. علما أن الوزير وقع اتفاقية تشييد سوق الجملة للسمك في يوليوز 2023 يعني أزيد من 10 أشهر ونعسات السيدة حتى قرب موعد إعطاء انطلاقة المشروع عاد جات كتجري على التجار وهادي هي العشوائية وسوء التدبير.