محمد سقراط-كود///
بعد المرات يخيل لي أن العدو الأول للشعب هو موظف الدولة لي صاليرو طالع بلا مراقبة بلا إستحقاق بلا كفائة بلا مردودية، طبعا كنبالغ ولكن تشاء الصدف إلا أنها كل مرة تعطيني إشارات ربانية من خلال موظفين في القطاع العام مكيديرو تالعبة وغير كالسين وكيضيعو في الطاقة والفلوس، وهادو راهم ولاد الناس فيهم، أما الكارثيين هوما هادوك لي مكيديرو والو وعاطيينها لتاشفارت وتانصابت، واخا غير عشرة دراهم راه سرقة وراه كتضر بالبلاد، هنا في فاس حيث يوجد أغلب المدارس العتيقة التابعة للحبوس والمفتوحة كمزارات سياحية مقابل ثمن كيمشي لوزارة الأوقاف، أغلبها في فاس ووحدة في مراكش، بحال المدرسة البوعنانية ومدرسة العطارين، والصراحة راهم صروح ثقافية وعلمية كتعطيك فكرة على المستوى الثقافي والمعرفي وحتى المادي لي كانوا عايشين فيه المغاربة داك الساعة.
وفي المقابل كاين متاحف ديال القطاع الخاص بحال متحف النجارين لي تابع لمؤسسة كريم العمراني ولي ثمن الزيارة ديالو نفسو هو ثمن زيارة مدرسة العطارين لي جنب القرويين، ولكن الفرق بيناتهم كبير بزاف بحال الفرق بين المستخدم في القطاع الخاص والعام في المغرب، في متحف النجارين أولا فاش كتدخل مكتلقاش جوقة ديال الموظفين والبوليس ومنعرف شكون آخر واقفين في الباب بحال لي في مدرسة العطارين حيت تابعة للحبوس كأنها مهددة بالإرهاب مثلا كثر من متحف النجارين لي فيه رجل أمن خاص إنسان نقي ريحتو زوينة كيهدر اللغات وهو لي كيرشد الناس ويوريهم مسار الزيارة وفوق هادشي إنسان مأدب وكيهدر مزيان، فاش كتدخل للمتحف أولا نقي بزاف فيه مقاعد فين تكلس وترتاح وفيه مجموعات أثرية وبلاكة تعريفية على كل قطعة وكل قنت في المتحف بالإظافة ألى مراحيض نقيين كيشعلوا ومصلوحين وزيد عليه طيراس نقية وفيها قهيوة وثمن المشروبات غير عشرة دراهم ثمن لي مكاينش نهائيا في أي طيراس في المدينة، وفي آخر الجولة كتحس أن الثمن لي خلصتي تستاهلوا هاد البلاصة وكتخرج ونتا راضي من متحف النجارين.
بينما عند زيارة مدرسة العطارين مثلا كتحس أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حشاتهاليك، أولا المدرسة كلها فيها بلاكة وحدة في المدخل فقط أما لداخل مكاين ولو نص حرف تعريفي، كتدور بحال لحمق تشوف البيوت والحيوط لي في الحقيقة راه معندهم حتى قيمة بلا قصة عظيمة ترافقهم، بالإظافة إلى المدخل المربج والجوقة ديال الناس واقفين بلا معنى وعاد زيد عليها التخوفيش ماشي أي واحد كيدخل بورقتوا، والطواليطات واخا مصلوحين خانزين والسطح لي جزء من الزيارة راه مسدود، كوميسارية ديال البوليس غير حداها وحسن منها ونقى منها، فيها الأجواء ديال الجماعة والقيادة ماشي ديال مزار سياحي لي بالنسبة للأجانب ضروري خاصهم مرافق باش يشرحليهم تاريخ المدرسة ومكناتها العلمية والتاريخية، أما الى دخلتي بوحدك كتبقى تدور بحال الصمك وتخرج بحالك ويرافقك إحساس ديال عشرين درهم ضاعت كون غير صدقتيها وماتمشيش لأغنى وزارة في المغرب، هاعلاش على الأقل خاص تتكلف وزارة السياحة أو الثقافة بالمدارس العتيقة لي تحولات لمزارات سياحية حيت راه كارثة ما يحصل فيها حاليا، مدارس بتاريخ عريق وبقيمة علمية كبيرة وزعمة راه تحولو بمزارات سياحية ولكن على مايبدو الهدف منهم يكرهوا الزوار في حاضر المغرب عوض التعريف بتاريخه.