كود الرباط//

استغرب عدد من المدراء المركزيين ومسؤولي أقسام بوزارة الانتقال الطاقيي والتنمية المستدامة، طريقة اشتغال ليلى بنعلي الوزيرة الوصية على القطاع، التي تشبه “تسيير” مقاولة بدل الوزارة.

بنعلي القادمة من مجال المال والأعمال، والتي كانت إلى وقت قريب تتواصل هاتفيا (واتساب) برقمها السعودي بدل الرقم المغربي، وجدت نفسها أمام مسؤولين “قافزين” يرفضون التعامل بمنطق المقاولة.

وحسب مصادر “كود” فقد طلبت الوزيرة بنعلي من بعض المدراء بالوزارة أن يقدموا لها الاستراتيجية في القطاع التي يمكن أن يشتغلوا بها، حيث رد عليها البعض بالقول:”وضع الاستراتيجية من صميم عملك وليس عملنا”.

الوزيرة التي فشلت في أول تمرين لها بالوزارة، عندما صرحت بآراء متناقضة حول مصفاة لاسامير، وكذا في تحميل مسؤولية فشلها للحكومات السابقة، حيث باتت تردد داخل اللجان البرلمانية بأنها وجدت مشاريع متعثرة ستكلف المغرب 16 مليار درهم من الاستثمارات سنويا.

ورغم أن الوزيرة تدعي بأن سارعت إلى منح التراخيص الضرورية للمستثمرين الجدد في قطاع الطاقة، إلا أن المعطيات التي تتوفر عليها “كود” تشير إلى وجود عراقيل في إصدار التراخيص، إضافة إلى التأخر الحاصل في إصدار المراسيم التطبيقية المتعلق بالقطاع.