الوالي الزاز -كود- العيون///
بدات بعد ظهر اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، أشغال جلسة اللجنة الرابعة والعشرين التابعة للأمم المتحدة تلك المخصصة لنزاع الصحراء بناء على مذكرة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش -سبق لنا في گود نشرها بالتفصيل ـ.
وأبرز عضو مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، محمد ابا، في مداخلته أمام اللجنة على مغربية الصحراء، التحولات التي شهدتها المنطقة منذ عودة الصحراء المغربية لحاضنتها الوطنية واسترجاع المملكة لأراضيها الجنوبية سنة 1975، مشيرا أن النقلة التي تعيش على وقعها المنطقة ليست بالصدفة بل نتيجة مقاربة من أجل التنمية والازدهار ورؤية الملك محمد السادس التي جعلت الصحراء المغربية في صميم التنمية المندمجة القائمة على الكرامة والاستثمار.
ولفت محمد أبا، لتطوير المملكة المغربية للبنية التحتية في الصحراء المغربية، مشيرا لمشروع الطريق السريع تيزنيت الداخلة، مبرزا أنه دليل على عمل المملكة المغربية على تحسين ظروف الحياة في المنطقة، مؤكدا أن الصحراء المغربية تتماشى مع خطة الأمم المتحدة لـ2030 وأهدافها التنموية وميثاق المستقبل.
واستحضر عضو مجلس جهة العيون الساقية الحمراء جزءا من الجهود الكبيرة لترقية قطاعات الطاقات المتجددة والاستثمار في الإنسان في المقام الأول، موضحا أن 167 مشروعا تم إطلاقه في جهة العيون الساقية الحمراء بميزانية 257 مليون درهم، من بينها ماهو موجه لفئة الشباب لتمكينهم من الوسائل اللازمة للاستفادة من مؤهلات المنطقة.
ولفت محمد ابا لمحطة الانتخابات التي شهدتها المنطقة سنة 2021 وتسجيل جهة العيون الساقية الحمراء لأعلى معدل مشاركة ما يحيل على أهمية المشاركة المدنية في المنطقة لمواصلة الورش الوطني، مذكرا بالمواقف الدولية القوية للمنتظم الدولي فيما يخص الوحدة الترابية للمملكة المغربية ودعم مبادرة الحكم الذاتي على غرار الموقف الأمريكي والفرنسي والإسباني وعدد كبير من الدول الأوروبية والأفريقية، مشيرا لفتح 30 بلدا لقنصيلتهم في العيون والداخلة، ما يؤشر على الدعم المتنامي لسيادة المغرب على صحرائه.
ودعا محمد ابا اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة إلى النظر إلى الأمام وليس إلى الخلف، وبناء السلام بدل النزاع، مستحضرا جزءا من خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 49 لعيد المسيرة الخضراء والذي قال فيه أنه “حان الوقت لتتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته”.