جريدة "الصباح" ليوم الخميس 31 مارس 2011 وفي ركنه "بالشمع الأحمر" تقول أنه وفي صورة فاضحة للامساواة في مواجهة مرتكبي حوادث السير المميتة في ظل تطبيق مدونة السير الجديدة قد ظهر محام تسبب بقيادة متهورة في حالة سكر في مصرع أربعة أفراد، وتضيف اليومية أن المواطنين تسائلوا عن سر ظهور المحامي في محكمة القطب الجنحي بالبيضاء قبل أن يدرك بعضعم أنه استفاد من المتابعة في حالة سراح، ضدا على القانون، كما تساءلت عن مادا يقول محمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان في هذه الواقعة اللاإنسانية وهل سيفتح تحقيقا في هذا الموضوع، كما اعتبرت أن إصلاح العدالة هو شعور يتحسسه المواطن من خلال أحكام تكون عنوانا للعدالة دون تميز وليس خطبا وشعارات لترديد.
أما المختار الغزيوي في ركنه اليومي "في الوجهة" بجريدة الأحداث المغربية يتطرق إلى الشأن العربي وما يحدث في سوريا، حيث يقول أن من يتابع ما ياقع الأن في سوريا سيجده شبيها بما وقع في كل الدول العربية التي انتفضت على حكامها مثل مصر وتونس واليمن وليبيا وفي البحرين والمتمثل في تلفزيون رسمي يلعب دور الأطرش في الزفة في الوهلة الأولى رغم كل الأخبار القادمة من البلد والتي تقول إن الشعب يريد التخلص من حاكمه، كما اعتبر أن الانتفاضة تمر بعدة مراحل من بينها عندما يقول البعض أن ما يقع في البلاد هو أمر مكروه وأنهم مع بقاء الرئيس القائد ثم تظهر ناس تأيد الرئيس وتظهر ماأسماه بالجحافل القليلة الراغبة في زحزحة سيادته إلى أن يصل الرئيس إلى المرحلة الأخيرة و هي إما أن يفر الرئيس من البلاد مثل بن علي أو أن يختار المنفى القسري مثل مبارك.
رشيد نيني في عموده "شوف تشوف" اعتبر أن أكبر محرض على الاضطرابات الاجتماعية في المغرب هي شركات التدبير الأجنبية التي فوض لها تدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل، وقال أن هذه الشركات قد تحولت إلى مصاصي دماء ينهبون جيوب المواطنين بفواتيرهم الشهرية الملتهبة، كما اعتبر أنه ليس وحده من يقول أن شركات تدبير المفوض تتدخل في السياسة الداخلية لمجالس المدن بل إن عمدة طنجة الأسبق سمير عبد المولى قد تعرض للظغط حين رفض منح شركة "أمانديس" شيك بقيمة 7 مليارات، وأضاف أنه تعرض لحرب شرسة من طرف سفير المغرب بباريس مصطفى الساهل الذي قال أن عبد المولى سيخرب العلاقة المغربية الفرنسية مما سينعكس سلبا على دعمها للمغرب في ملف الصحراء. واعتبر أننا أصبحنا أمام إبتزاز فرنسي واضح للمغرب، وأضاف أن فرنسا كأنما تقول أما أن تتركوا شركاتي تنهب جيوب مواطنيكم أو سنتخلى عن دعمكم في قضية الصحراء.
