عمـر المزيـن – كـود==

شهدت محكمة الاستئناف بفاس، يوم الثلاثاء (8 شتنبر 2015)، وقفة احتجاجية، دعت إليها فعاليات مدنية، بمنطقة رأس الماء وزليلك، التابعة ترابيا لإقليم مولاي يعقوب، اتهموا من خلالها مستشار برلماني ينتمي لحزب داخل المعارضة بالوقوف وراء جريمة قتل بشعة ذهب ضحيتها شخصين بعدما أقدمت عصابة إجرامية مدججة بالسيوف على قتلهما بطريقة وحشية.

ورفع المحتجون شعارات اتهموا فيها البرلماني المذكور بـ”تحريض” مسلحون بالسيوف على قتل الضحايا، واستغبر المحجوت من إطلاق سراح أحد المتهمين المدعو “العرايشي” و أب “العويجي” وعمه، مما أجج غضب الوضع قبل أن يتدخل الوكيل العام شخصياً، وأعطى تعليماته لمصالح الدرك الملكي قصد فتح تحقيق وتقديم كل تبث تورطه في ذلك إلى العدالة لاتخاذ المتعين قانونا.

وكان مصدر مسؤول قد نفى لـ”كود” جملة وتفصيلاً وجود أي علاقة بين هذه الجريمة بالانتخابات، مشيرا إلى أن مصالح الدرك الملكي فتحت تحقيق في ملابسات تلك الجريمة التي أودت بحياة شخصين، وأصيب على إثرها ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، وأشار البحث الأولى أن الأمر يتعلق بخلافات بعيدة كل البعد عن السياسة، نافيا نفيا قاطعا أن تكون مصالح الدرك أطلقت المتهمين.