كريم الصوفي – كود//
قامت مجموعة من النواب من الكونگرسو الإسباني، بتقديم مراسلة كتابية من أجل استجواب الحكومة الإسبانية رسميًا حول ملابسات اختطاف الصحفي والكاتب الجزائري المعارض هشام عبود فـ برشلونة.
تم تقديم السؤال البرلماني المكتوب ( 48199 ) فـ 11 نونبر 2024 والمنشور فـ الجريدة الرسمية للبرلمان بتاريخ 25 نونبر 2024. وفـ ليلة الخميس 17 أكتوبر الفايت، تعرض هشام عبود للاختطاف في برشلونة من قبل أربعة رجال مسلحين ملثمين، على بعد أمتار قليلة من المنزل المخصص لإقامته فـ الأراضي الإسبانية.
وقال الصحفي والناشط هشام : “لقد أجبروني بعنف على الجلوس في المقعد الخلفي لسيارة لا تحمل لوحة أرقام، والتي أقلعت بأقصى سرعة باتجاه ملگة، تنفيذاً لأوامر زعيم العصابة”. وكان الصحفي الجزائري يخشى من احتمال إعادته القسرية إلى الجزائر. وقدم معطيات كثيرة على تعاون المخابرات الاسبانية مع تجار المخذرات لاختطافو من اسبانيا الى الجزائر فحوار مع رشيد الصباحي ل”كش 24″
ومن بين النواب اللي قدمو طلب الاستجواب، المتحدث باسم حزب بوكس في جمعية بلدية مدريد، واللي بغا من حكومة سانشيث تقدم إجابات واضحة حول الجنسية والوضع القانوني للمشتبه بهم المحتجزين بتهمة اختطاف هشام عبود، وصلاتهم المفترضة مع العصابات الإجرامية والكشف عن سجلاتهم الجنائية.
وعثر على هشام عبود في حالة حرجة، ومقيدا بمدينة إشبيلية، في إطار عملية أمنية نفذها الحرس المدني بالصدفة ضد تهريب المخدرات بمنطقة الوادي الكبير. وكان التجمع العالمي الأمازيغي هو أول من دق ناقوس الخطر حول الاختفاء المفاجىء للناشط البالغ من العمر 69 عام، وهو مؤلف أعمال تنتقد بشدة السلطات الجزائرية، مثل “مافيا الجنرالات”.