وكالات//
قال طبيبان أن الغرفة التي توفي فيها دييغو مارادونا، كانت “قذرة جدا وفوضوية”، وتفتقر للتجهيزات، وغير مناسبة إطلاقا للتعافي من جراحة خضع لها أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، وفقا لما صرحا به خلال محاكمة الفريق الطبي المعالج للاعب الراحل، الخميس.
وقال كولين كامبل، وهو طبيب مقيم قرب منزل مارادونا تيغري شمالي بوينوس آيرس، وقد هرع إليه قبل وصول سيارة الإسعاف: “كان المنزل قذرا جدا وفوضويا، خصوصا الغرفة، لم يكن هناك أي نوع من النظام أو النظافة، حتى بالحد الأدنى، لاستقبال شخص خرج لتوه من عملية جراحية”.
واستدعي كامبل في تمام الساعة 12:26 من قبل العاملين المحيطين بمارادونا، الذي وجد فاقدا للوعي.
كما أثار الطبيب الشكوك حيال التوقيت الدقيق لوفاة بطل كأس العالم 1986، التي، وفقا للتحقيق، حدثت صباح 25 نوفمبر، عندما اكتشفته الممرضة المناوبة فاقدا للوعي.
وعندما سئل عما حصل، قال كامبل إنه وجد الممرضة وهي تحاول إجراء تدليك للقلب، لكن وفقا له فإن درجة حرارة الجسد وتصلب الفك يشيران إلى “عدم وجود أي علامات على الحياة منذ فترة طويلة”.