محمد سقراط-كود///
محاط بالبشاعة من كل جانب هذا هو الإحساس لي كنحس بيه تقريبا يوميا في مدينة فاس، وعموما المغرب كامل راه فيه الحس الجمالي ناقص وبزاف، البنايات اغلبها متشابه أحياء كلها فيها ديور عبارة على مربعات بالشراجم والكاراجات والطروطوار شي طالع شي هابط وكل واحد داير لون رفي الغالب غير الألوان البئيسة باش متوسخش دغية ويعاود يصبغ أشكال هندسية كيولي يبان حداها المعمار السوفياتي بحال قصر فيرساي، البشاعة ثم البشاعة هي عنوان أغلب مابناوه المغاربة بعد الاستعمار، أجمل مافي أي مدينة في المغرب هو البناء الكولونيالي والعمارات لي خلاها المستعمر، من غيرها مكاين غير البشاعة وانعدام الملامح والشخصية، راه عادي تكون خارية علينا في الفن لهاد الدرجة مادام النغربي من نهار كيتزاد حتى يموت مكيشوف حتى حاجة ذات بعد جمالي.
هاد الأيام كنتفرج فيديوات ديال ستريت فوتوغرافي، وكاين مصورين عالمين عندهم صور مبهرة لتاقطوها في جميع انحاء العالم، وفاش كيجيو للمغرب طبعا وجهتهم الأولى مراكش، كتحول صورهم من الاحتفاء بالجمال والأضواء والظلال والمباني، لإحتفاء بالفقر والبؤس واللون القهوي، طبعا كيلتاقطو صور رائعة لأنهم فنانة ولكن اغلب الصور كتلقى محتواها هورالبؤس، شي راجل شيباني مكرفص وجهو مكمش بالشمس وتمارة كيجر الكروسة النهار كامل ومتكي فوقها مخبي فشي ظليلة من تيقيقت، الكروسة خضرا ومدورها بالخيش زرق ومن وراه حيط حمر كتخلق تباين في الألوان، مع احترافية المصور وبرامج التعديل كتعطي صورة زوينة، ولكن واقعها وموضوعها هو البؤس وغياب الجمال، حتى بنادم لابس مزيان وأنيق راه قليل فين تلقاه المغاربة كيلبسو لي جاب الله ويزيدو وكيسيفطو ولادهم لإل سي وايكيكي.
شوف مثلا طنجة لي من اجمل المدن في المغرب، اجمل مافيها هو خلاه المستعمر وماوهبتهازالطببعة جبال قبالت البحر في موقع واعر، ولكن شوف الامتداد العمراني للمدينة كي داير، أبشع من البشاعة مكاين غير العشوائية والياجور حمر ولني وعلي ، لا تخطيط حضري ولا جمال عمراني، وليلي مدينة باقي فيها غير الأطلال ومع ذلك من اجمل المدن المغربية بساحاتها الواسعة وبيوتها وفسيفسائها المتعددة، الرباط مدينة زوينة ولكن حتى هي جمالها محدود في أماكن معينة، علما انها كمدينة كتغش وكتصدر البشاعة لسلا، راه صعيب يتكون حس جمالي او فني عند طفل تزاد وكبر في بير شيفا او حومة الشوك او سيدي بوجيدة، وباقي الاحياء لي ساكنين فيها اغلب المغاربة، وحتى دوك الرياضات لي كيفتاخرو بجماليتهم المغاربة راه كانوا ساكنين فيهم غير شي عشرة دالناس من المرفحين ديال البلاد الأغلبية كان ساكن غير في النوايل، وحتى هوما اقصد الرياضات راه مافيهم حتى شي جمالية الى تمعنتي فيهم ، كلهم بلا شراجم او اطلالات على ود ذهنية الحريم، راهم في الواقع عبارة على سجون مترفة للحريم معندهمش حتى الحرية يخرجوا منهم فوقاش بغاو، الشرجم راه كانوا غير في ديور اليهود المغاربة، اما الفيلات راه عرفوهم المغاربة مع المستعمر الفرنسي، راه عادي تسمع بنادم هاجر غير بحثا عن الجمال بحال لي دارت سهام وماشي لأسباب مادية او اجتماعية، راه غياب الجمال كيهلي بنادم عليش بحال البهيمة.