محمد سقراط – كود//
فالبداية ديال الألفينات كانو أحياء شعبية وكاريانا تحتلوها السلفيين وبمباركة من السكان وبحال الى علنو فيها إمارات مستقلة حاكمين فيها بشرع الله، أحياء بحال زليليك مثلا لي كان غير كاريان فيه الإجرام والكرابة والبزنازة والشفارة، ملي حتلوه اللحايا جراو على كاع هادشي ولقدرة قادر أصبح كاريان آمن يمكن تخلي فيه الباب ديال البراكة مفتوح ومايدخل عندك تاحد وماتمشي ليك تاحاجة وداكشي بفضل الزراوط والبراهش لي طالقينهم اللحايا يدورو فالحومة ولي شافوها يوصلوها ليهم، لدرجة ولاو غير الى ربب شي حد وسمعو شي برهوش منهم كيوصلها ليهم، وهادشي كان فصالح المواطنين البسطاء المغلوبين على أمرهم لي كانو حاكرينهم المجرمين في بحال دوك الأحياء، لذا كتلقى تلقائيا النسا كيديرو النقاب ويتبدالو السيديات( داك الوقت التشدد دخل مع الفيسيدي)، وينتجو أطفال وطفلات متشددين ولكن آمنين نوعا ما.
في مثل دوك الأحياء الخيارات قليلة فالحياة إما الصنعة والخدمة بلا ماتقدر توفر حياة كريمة، أو الإجرام والحباسات والبحث على فتات اللعاقة، أو التشدد ولي كيمثل نمط عيش إقتصادي ويمكن توفر بيه فليسات تشري بيهم شي بقيعة تبني فيها شي عشة تفرخ فيها شي زينة ديال الولاد، الحداثة كتبغي الصرف باش تعاش عادي أنك تكون حداثي فالزرقطوني ولكن فحربيل إما تكون ملتازم أو غادي غير تمشي لحبس ونتا باغي تحاول تدبر اللعاقة باش تعيش الحداثة، هاعلاش بزاف كيديرو اللحية ويلبسو الأفغاني ويتزوجو عيالات منقبات عندهم جوج جلالب مقيومين بألفين وربعية كيبدلو بيهم، كيستهلكو الماكلة فقط وكيعيشو بلي كتب الله وهاكة كيقدرو يوفرو فليسات ويواجهو القوادة الكحلة لي كاينة فدوك الأحياء.
اليمين المتطرف فأوروبا وميريكان أو التشدد عند العرب والمسلمين راه غير من مظاهر الحزقة والأزمة وشظف العيش، بنادم ملي كتوصل فيه للعظم ومكيبقاش ليه باش يحتافل ويستمتع ويعيش الحياة كيتبنى ثقافة الموت، وفالمغرب ماغاديش يلقى حسن من التشدد مادام أنه هناك تعويضات بحياة ديال الرفاهية فالجنة مباشرة بعد الموت، محاربة التشدد كتبدى من خلق حياة كتستحق أن تعاش هنا بعدا باش مايفكرش الواحد يمشي يعيشها لفوق عبر قطع رقاب الناس.