كود ـ كازا//

فتحات مجموعة “هوتشينسون” للي متخصصة في تصنيع الأجزاء التركيبية للطائرات وحلول عزل المقصورات، البارح الأربعاء، توسعة موقعها للإنتاج في بوسكورة، باستثمار تبلغ قيمته 166 مليون درهم، بحضور رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة.

وأفاد بلاغ لوزارة الصناعة والتجارة أنه تم إنجاز توسعة موقع بوسكورة، بغلاف مالي قدره 166 مليون درهم وعلى مساحة تبلغ 18.700 متر مربع، والتي من شأنها إحداث أزيد من 400 منصب شغل، وهي مخصصة في تصنيع المعدات التركيبية والطبقات العازلة.

وأفادت الوزارة أنه “من خلال هاد الوحدة، التي تستجيب لأحدث معايير إنتاج الأجزاء التركيبية الحيوية لهياكل الطائرات”، تعمل هذه المجموعة المتواجدة في المغرب، من خلال عدة مواقع صناعية، على تنويع قدراتها المحلية وتدمج بالتالي دينامية المنظومة الصناعية لشركة بوينغ .

وأوضح المصدر ذاته، أن المشروع سيسمح بمواكبة نمو الأنشطة المحلية لقطاع الطيران وتعزيز القدرات الإنتاجية للمجموعة في برامج بوينج وإيرباص منذ سنة 2023.

وبهذه المناسبة، أكد رياض مزور، وفق البلاغ ذاته، أن “صناعتنا تواصل اجتذاب الرواد العالميين لقطاع الطيران مع الحفاظ على وفائهم”، مضيفا أن “قرار استقرار المجموعة بشكل مستدام في المغرب وتطلعها لتنويع أنشطتها، يواكب الدينامية التي يشهدها قطاع الطيران المغربي ويعكس مرة أخرى المكانة التي تتبوأها المملكة على خريطة كبار الآمرين بالأعمال في قطاع الطيران”.

موضحا، أن “جودة الموارد البشرية تظل بلا ريب أحد العوامل الرئيسية للنجاح الذي يشهده هذا القطاع في المغرب، مؤكدا بالقول إننا “سنواصل دعم تعزيز هذه المكتسبات لتتماشى مع المنحى العالمي لقطاع الطيران”.

من جهتها، أكدت الرئيسة المديرة العامة لمجموعة “هوتشينسون”، هيلين مورو-ليروي، على الدور المهم الذي يضطلع به المغرب في تطوير ونمو مجموعة “هوتشينسون”، منذ تشييد أول مصنع في سنة 2007.

ومضت بقولها “لقد واصلنا زيادة حجم أنشطتنا في المغرب، من خلال إنشاء مصنع متخصص في إنتاج منتجات صناعة الطيران بالدار البيضاء ومصنعين متخصصين في منتجات السيارات بطنجة”، مبرزة أن توسعة الموقع الذي افتتح اليوم تتسم بالحداثة والترابط وتعتمد في عملها على الممارسات الفضلى الدولية في صناعة الطيران.

من جانبه، أوضح مدير مصنع “هوتشينسون الدار البيضاء”، سيمون بكستاينغ، أن “توسعة مصنع (هوتشينسون الدار البيضاء) حظيت بدعم المملكة المغربية التي تتبنى سياسة واضحة وتواكبنا وفق أفضل السبل الممكنة، كما تعبئ الموارد البشرية المؤهلة والمكونة”.