كود الرباط//
قالت “مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي”، بأن الافراج عن مجموعة من معتقلي الرأي من الصحافيين والمدونين وبعض النشطاء السياسيين، الذين شملهم العفو الملكي بمناسبة ذكرى عيد العرش، خطوة إيجابية في سبيل التأسيس لانفراج سياسي وحقوقي في بلادنا طال انتظاره.
وأكدت المجموعة الأمازيغية التي ينشط فيها نشطاء الحزب الديمقراطي الأمازيغي (اللي حلاتو السلطة قبل سنوات)، على أملھا في الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الأمازيغ، وعلى رأسهم معتقلي الريف ومعتقلي فگيك، ومعتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية وجميع المعتقلين السياسيين.
وشدد المجموعة في بيانها على “ضرورة التأسيس لتعاقد سياسي جديد، أساسه المصالحة الكاملة الأمازيغية، ومع المعتقلين السياسيين الأمازيغ وجبر الضرر لهم وإعادة الاعتبار للشهداء، وعلى رأسهم الشهيد “عمر خالق إزم”
وأكدت مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي على ضرورة تحصين الحريات وحقوق الإنسان بخلق آليات مؤسساتية وبناء قانوني يمنع تكرار المس بالحريات الأساسية المضمونة بمقتضى الدستور والاتفاقيات الدولية المصادق عليها من قبل المغرب.
وشدد البيان على ضرورة رفع الحصار والمنع على العمل السياسي الحزبي بمرجعية أمازيغية، لفسح المجال لعشرات الآلاف من النشطاء الأمازيغ للمشاركة الحقيقية في القرار والتدبير السياسي وفي بناء الدولة بما يخدم المصالح العليا للشعب والوطن.
وتابع ابليان :”ھذا وإذ تخلد “مجموعة الوفاء للبديل الأمازيغي” الذكرى التاسعة عشرة لتأسيس الحزب الديمقراطي المغربي، (يوم 31 يوليوز 2005 ) والمنحل بحكم قضائي سنة 2008، فإنها تشدد على أھمية الوفاء للتضحيات التي قدمتها أجيال الحركة الأمازيغية طيلة عقود، الراحلون منهم، والباقون على درب النضال من أجل إنصاف الأمازيغية، لغة، ثقافة، هوية وحضارة”.