الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
هاجم عضو لجنة الصداقة المغربية الفلسطينية، محمد زياد الجابري، مساء الأربعاء الموافق لتاريخ 9 أكتوبر 2024، خلال انعقاد مناقشات اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة حول نزاع الصحراء، المحاولات الرامية للربط بين القصية الفلسطينية والنزاع في الصحراء، مستنكرا المساعي الرامية للتشبيه بين النزاعين.
وأكد محمد زياد الجابري في مداخلة له بأشغال اللجنة، أن السنة الحالية تصادف الذكرى 49 لإندلاع النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، والذي بقي دون حل إلى غاية اليوم، مشيرا أنه يمكن المرور لعدد من القضايا التي تثار بهذه المناسبة على غرار تعزيز حقوق الإنسان وتطوير المشاركة السياسية وتسريع التنمية البشرية وتقوية المؤسسات المنتخبة وتشجيع الإستثمار، مردفا أن سنة أخرى تمضي على المملكة المغربية ملؤها النجاحات السياسية في سياق طي النزاع حول الصحراء المغربية نهائيا، مذكرا بالمواقف الداعمة لمغربية الصخغراء من أمريكا إلى إسبانيا وفرنسا وغيرها.
وأبرز الناشط الفلسطيني أن المغرب حقق مجموعة من المكاسب والإعترافات التي أعادت الدول المعنية تأميدها والتشبث بها على مرأى ومسمع من المنتظم الدولي الذي يقف على حقيقة هذا النزاع المصطنع والأطراف المتورطة فيه وقت بدأ فيه الصوت الإنفصالي في الخفوت بناء على المتغيرات الإقليمية والدولية.
وشدد المتحدث أن عديد الدول باتت تتحلى بواقعية سياسية وجرأة دبلوماسية للخروج بموقف واضح لا لبس فيه حول هذا النزاع، موضحا أن المنتظم أجمع على تأييد المقترح المغربي للحكم الذاتي الموسع النقدم سنة 2007 كأرضية صلبة للتفاوض من أجل حل نهائي وعادل ومقبول من قبل جميع الأطراف، مبرزا أن دعوة الأمم المتحدة للعودة إلى الموائد المستديرة لحل التزاع بالطرق السلمية أثار حفيظة ما يسمى بالبوليساريو، مشيرا أن الاخيرة بدأت منذ مدة بتهديد أمن المنطقة العازلة والإعتداء على معبر الگرگرات وإنتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي ولاسيما قراري 2440 و 2414، ما يشجع الجماعات الإرهابية لتصعيد عملياتها في الصحراء، كما يهددالسلم والأمن الدولي في منطقة الصحراء.
وشدد المتحدث في مداخلته، أن مجموعة الصداقة المغربية الفلسطينية دعاة وحدة وينشدون الأمن والسلام ويرفضون إسقاط الواقع الفلسطيني على الحالة الصحراوية، ويرفضون أي مقاربة مشبوهة ومضللة بين قضية الصحراء المغربية وهي قضية إستكمال وحدة ترابية ووضعية القضية الفلسطينية.