عمر المزين – كود///
قرر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من خلال آلياته الوطنية للوقاية من التعذيب، تكثيف تتبعه للأوضاع الصحية داخل المؤسسات السجينة وتعزيز آليات الوقاية من الإصابة بداء الحصبة (بوحمرون).
وقام فريق المجلس الوطني لحقوق الإنسان/الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، حسب بلاغ للمجلس، بزيارة ميدانية أولى إلى السجن المحلي طنجة 2 يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، أعقبتها زيارة ثانية إلى السجن المركزي بالقنيطرة يوم الاثنين 3 فبراير الجاري.
ويتجلى الهدف من زيارات المجلس في تقييم التدابير المتخذة للحد من انتشار الداء وضمان صحة الأشخاص المحرومين من حريتهم، خصوصا داخل المؤسسات التي يمكن أن تسجل بها خطورة لانتقال العدوى.
وقد أشاد فريق المجلس/الآلية بسرعة وفعالية تدخل إدارة السجون في التعامل مع الحالات المسجلة، لا سيما من خلال تنظيم حملة تلقيح طوعية لا تزال مستمرة إلى اليوم، إضافة إلى اتخاذ تدابير العزل الوقائي للمصابين في صفوف السجناء وموظفي الإدارة.
يشار إلى أنه من المقرر إجراء زيارات مماثلة لرصد مخاطر انتقال العدوى داخل مراكز حماية الطفولة ومراكز إيواء الأشخاص المسنين.