كود الرباط//
نقطة إيجابية تحسب لمجلس المستشارين فمجال الدبلوماسية البرلمانية حققها هاد المجلس الأسبوع الفايت وكتعلق بالعلاقات الفرنسية المغربية.
الزيارة للي قاموا بها أعضاء مجموعة الصداقة بين مجلس المستشارين بالمغرب ومجلس الشيوخ بفرنسا كانت ناجحة، وغادية تعزز مسار إرجاع العلاقات بين البلدين لطبيعتها ولأحسن.
هاد المبادرة يقف وراءها أعضاء هاد المجموعة النشيطة وعلى رأسهم المستشار البرلماني محمد زيدوح للي سنين هادي وهو خدام على هاد الورش ومعاه برلمانيين وأيضا، إطار فمجلس المستشارين مشهود لهم بالكفاءة العالية، وهاد الشي ساعد على تحقيق نتائج إيجابية خلفات صدى طيب ليس فقط فالأوساط الدبلوماسية فالمغرب بل أيضآ ففرنسا.
ومن نتائج هاد الزيارة للي قام بها وفد مجلس المستشارين لفرنسا من 13 إلى 16 مايو الجاري، قرار رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشي القيام بزيارة للمغرب وللي غادي يزور فيها، ولأول مرة، مدينة العيون للوقوف على ما حققه المغرب من منجزات تنموية رائدة فالأقاليم الجنوبية.
مصادر قالت لـ”كود” بللي من المرجح أن يقوم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي بهاد الزيارة الهامة للمغرب للي غا يكون فيها مرفوق بوفد رفيع المستوى سيكون ضمنه صديق المغرب والمكلف بالعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ كريستيان كامبون، وهاد الزيارة غالبا غا تكون بموازاة زيارة رئيس الوزراء الفرنسي للمغرب غابرييل أتال من 3 إلى 5 يوليوز المقبل وللي ممكن تنعاقد فيها اللجنة العليا المشتركة المغربية الفرنسية.
المصادر قالت بللي الاستقبال للي تدار للوفد البرلماني المغربي فمجلس الشيوخ الفرنسي كان من مستوى رفيع كيبرز بللي فرنسا جادة فقرارها إرجاع علاقاتها مع المغرب إلى طبيعتها التاريخية بل تعزيز هاد العلاقات بمواقف جد متقدمة بخصوص قضية الصحراء المغربية.
المستشار محمد زيدوح، القيادي فحزب الاستقلال، معروف عليه الاشتغال على تعزيز العلاقات المغربية الفرنسية منذ سنوات عديدة وكان من المتمسكين بخيط هذه العلاقات في السنوات الماضية مللي كانت كتعرف هاد العلاقات توثرا كبيرا.
راه بحال هاد المبادرات فمجال الدبلوماسية للي خاص البرلمانيين يقوموا بها باش يدعموا الدبلوماسية الرسمية ويكونوا فمستوى التوجيهات السامية ديال سيدنا في هاد المجال.