محمود الركيبي -كود- العيون //

أعرب مجلس الشيوخ الكولومبي عن “رفضه القاطع” و”خلافه التام” مع قرار الرئيس جوستافو بيترو (يسار) إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الكيان “البوليساريو “، مؤكدا بأن هذا القرار “يتعارض مع المبادئ الأساسية للدبلوماسية الكولومبية”.

هذا الموقف من طرف أعضاء مجلس الشيوخ الكولومبي، تم التعبير عنه من خلال عريضة موقعة من قبل أغلبية مكونة من 62 من أعضاء مجلس الشيوخ من أصل 108، يمثلون أهم الأحزاب السياسية الكولومبية، بما في ذلك بعض الأعضاء المنتمين للائتلاف الحاكم.

وتمت قراءة العريضة أمس الثلاثاء في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، من قبل الأمين العام لمجلس الشيوخ جريجوريو إلجاش باتشيكو، وبثه على الهواء مباشرة من قبل قناة مجلس الشيوخ التلفزيونية، وكذلك على الشبكات الاجتماعية للكونغرس.

وعبر أعضاء مجلس الشيوخ الموقعون على العريضة عن رفضهم القاطع واختلافهم التام مع الموقف الذي اتخذته وزارة العلاقات الخارجية في 10 من غشت الماضي، والقاضي بالاعتراف بجبهة البوليساريو.

وأوضحت العريضة “أن القرار الذي اتخذته وزارة الخارجية الكولومبية، والذي يتعارض مع أحد المبادئ الأساسية للدبلوماسية الكولومبية، وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، له عواقب وخيمة، ومن شأنه أن يدمر العلاقات الممتازة التي طالما تمتعت بها كولومبيا على الدوام مع المغرب.