اسماء غربي – كود//

أفادت المجلة الأسبوعية “لوبوان” في مقال لها ان القرار اللي خدات محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي بشأن الغاء اتفاقيات الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب فالصحراء ف4 أكتوبر كيشكك فأسس العلاقة بين بروكسيل والرباط.

وأوضحت المجلة الأسبوعية السياسية انه وبحسب وصف مسؤول كبير فالاتحاد الأوروبي، صرح دون الكشف عن هويته، ان قرار محكمة العدل الأوروبية “إساءة ستخدام السلطة”، متهما المحكمة بالتدخل فالدبلوماسية الأوروبية من خلال استخدام قضية معينة للتأثير على السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، مضيفا أن هاد القرار داخل فصلاحيات المجلس ماشي الاتحاد الاوروبي.

وتضيف” لوبوان” ان هاد القرار المتسرع دار ليهم مشاكل داخل المفوضية الأوروبية بحيث عقدو اجتماع لجنة مصايد الأسماك فالبرلمان الأوروبي ف17 أكتوبر باش يلقاو شي حل ،ودعت ممثلة المفوضية فون دير لاين للصبر، قائلة إن “المفوضية كتدرس الوضع لتحديد العواقب”.

وقال النائب الاشتراكي الإسباني نيكولا غونزاليس كاساريس: “انه اعتراف بالفشل”. وحث المفوضية على “اتخاذ الإجراءات” بسرعة أكبر، مسلطا الضوء على التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي كيواجهها أسطول الصيد الإسباني والصناعة بأكملها، لاسيما ان اسبانيا اللي كتمتلك 93 سفينة، هي المستفيد الأكبر.

وجاء فالمقال ان البعد الجيوسياسي حتى هو خالق ليهم الرعب، لانه كاين تقارب بين المغرب وروسيا، والى كان الاتحاد الاوروبي معطل فالرد، فراه اتفاق الصيد البحري بين المغرب وروسيا، اللي تسالا فسبتمر الماضي تم تمديدو حتى نهاية العام فقط بعد يوم من قرار محكمة العدل الأوروبية.

ومن جانبها فرنسا، كتقاد علاقتها مع المغرب، بحيث خرجات
وزارة الشؤون الخارجية فبلاغ صحفي، كتأكد فيه رغبتها فالحفاظ على شراكة متميزة مع المغرب. وتأتي زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للرباط، المقررة من 28 ل 30 أكتوبر، فالوقت المناسب لتوضيح المواقف وتعزيز العلاقات الثنائية في هذا السياق المتوتر.

وذكّرت محكمة العدل الأوروبية، فأحكامها، بأن الصحراء كتتمتع بـ”وضعية منفصلة ومتميزة” بالنسبة للمغرب، وفقا لمبدأ تقرير المصير. وترى المحكمة أن أي اتفاق يشمل هذه المنطقة يتطلب موافقة الشعب الصحراوي.
ومع ذلك، فتح قضاة لوكسمبورغ الباب أمام الموافقة الضمنية، بشرط استيفاء شرطين: ألا يفرض الاتفاق التزامات على الشعب الصحراوي، ويجب أن يوفر لهم فوائد “دقيقة وجوهرية ويمكن التحقق منها”.

https://www.lepoint.fr/monde/ue-maroc-la-commission-sous-pression-pour-sauver-l-accord-de-peche-22-10-2024-2573290_24.php