أنس العمري///
داكشي لي حذر منو المغرب شحال هادي هاهو بدا كيترجم على أرض الواقع. مخيمات تيندوف ومناطق في الجنوب أصبحت تحت سيطرة مافيات التهريب الدولي للمخدرات والسجائر والأقراص المهلوسة، التي بدأت في الاقتتال فيما بينها للتحكم في سوق تهريب الحشيش.
فما حدث في العيون، منذ بداية الأسبوع الماضي، لم يكن سوى امتداد لمواجهات دموية انطلقت شراتها، قبل أيام، في مخيمات تيندوف، حيث أسفرت اشتباكات بالأسلحة النارية والبيضاء الزجاجات الحارقة بين أبناء قبيلة واحدة عن سقوط عدد من الجرحى وإحراق مجموعة من السيارات.
وأوضح مصدر مطلع، لـ “كود”، أن الاقتتال ازداد دموية بعد اعتراض مجموعة أشخاص سيارة رباعية الدفع واستيلائها على 900 كلغ من الحشيش كانت في طريقها لجزر الكناري، وهو ما لم تستسغه المجموعة الأخرى من مافيات التهريب الدولي، لتمتد شرارة الاقتتال إلى حي الوفاق في العيون، حيث بترت يد شخص وأذن آخر وبقرت بطن ثالث، وسط حديث عن احتمال سقوط قتلى، على اعتبار أن أي أحد من المصابين انتقل إلى المستشفى لتلقي العلاج خوفا من الاعتقال.
هادشي لي وقع في العيون ومخيم السمارة أعاد قرع الأجراس من تحول المنطقة إلى وكر لمافيات التهريب الدولي والخلايا الإرهابية، وهو أمر سبق للمملكة أن نبهت له وحذرت من عواقبه على كل الدول المجاورة.