أعلن عدد من المثقفين المغاربة عن انضمامهم إلى “حركة 20 فبراير من أجل الكرامة”، وقال بيان لهؤلاء توصلت به “كود”، أنه بعد سقوط النظامين الديكتاتوريين في تونس ومصر، وبعد أن “أظهر شبابنا في المغرب، أنهم لا يقلون جرأة  عن أقرانهم في الدول السابقة، وحبهم لوطنهم وتطلعهم  لمستقبل ديمقراطي للمغرب، بإعلانهم  ليوم 20 فبراير 2011  كيوم لانطلاق التظاهرات في مجموع ربوع بلادنا من أجل التغيير الديمقراطي”، وأوضح الموقعون أنهم “كمناضلات ومناضلين يساريين و ديمقراطيين” ناضلوا ومازالوا من أجل “إقرار ملكية برلمانية والتداول الديمقراطي على السلطة والتوزيع العادل لخيرات البلاد  وتحقيق المواطنة الكاملة بما يحفظ كرامة المواطن المغربي”،  “نؤكد مساندتنا لهذه الحركة الشبابية  ولكل الحركات الأخرى التي تناضل من أجل نفس الأهداف، ونعلن عزمنا على الخروج إلى الشارع  يوم 20 فبراير  للتظاهر مع هؤلاء الشباب”، ودعوا جميع الديموقراطيين والديموقراطيات في الأحزاب السياسية والنقابات وهيئات المجتمع المدني إلى  “الخروج  جماعيا في هذا التاريخ  للانخراط في هذه الحركة من أجل الديمقراطية والكرامة والمواطنة الحقة”. ضمن هؤلاء المثقفين حميد باجو، عضو المكتب الوطني ل”الاتحاد الاشتراكي” وعلي بندين، عضو المكتب الوطني للحزب الاشتراكي الوطني ومحمد الساسي، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد وفؤاد عبد المومني، مناضل يساري مستقل ومصطفى مفتاح، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي  الموحد وعزلان بنعمر، عن فضاء البيضاء للحوار اليساري وعبد الحميد النويضي ومصطفى بوعزيز ونجيب أقصبي وإبراهيم ياسين.

وفي علاقة بالموضوع علمت “كود” إن مجموعة من هؤلاء المثقفين بصدد إعداد رسالة إلى الملك يطالبونه بإصلاحات دستورية، ورفض بعض الموقعين التعليق على الموضوع وقال ل”كود” “نحن في مرحلة نقاش، ولا نريد الخوض في هذا الموضوع، ما يهمنا بالدرجة الأولى هو مسيرة “20 فبراير”. ويتوقع أن يتم الإعلان عن مضامين هذه الرسالة بعد توجيهها إلى الملك في الأيام المقبلة.