أنس العمري -كود///

زيارات الشرع الخارجية تقوده للمغرب. الرئيس السوري، وحسب ما علمته “كود”، متوقع يجي للمملكة نهاية الشهر الجاري.

وهاد الزيارة الرسمية هي الأولى من نوعها للشرع إلى المغرب، وتحمل في طياتها دلالات سياسية مهمة، في سياق الانفراج الذي تشهده العلاقات بين الرباط ودمشق.

وقرر المغرب، أخيرا، فتح سفارته في دمشق بعد إغلاق دام نحو 13 سنة، في خطوة وصفها سيدنا بأنها “دعم للمسار الواعد” في العلاقات بين البلدين.

كما شهدت دمشق، قبل أيام قليلة، الإغلاق الفعلي لمكتب انفصاليي (البوليساريو) في العاصمة السورية، وذلك بحضور بعثة تضم مسؤولين مغاربة وأيضا مسؤولين سوريين كبار.

وقد جددت السلطات السورية، من خلال هذا الإجراء، تأكيد التزامها باحترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية للمملكة، رافضة أي شكل من أشكال الدعم للكيانات الانفصالية.