احمد الطيب -كود الرباط//
ها الايام عدد من الزميلات والزملاء فرحانين بتكوين دارتو ليهم قناة الجزيرة ديال النظام الاخواني القطري في إطار ما يسمى بـ”مبادرة سفراء الجزيرة”، هنا ماشي مشكل من حق الانسان يفرح بتكوين ولكن الغريب هو لي دار ليهم تكوين هو قناة عمرها كانت مع حرية التعبير عمرها نشرات رأي فموقعها الالكتروني ولا بثت حوار حول الواقع القطري سياسا واقتصاديا واجتماعيا بأسلوب نقدي (النقد هو أساس الحرية). هاد القناة للي خلات امثال حفيظ الدراجي يتبوردو ويستغل جمهور قناة الجزيرة وتبعاتها ف الرياضة (بين سبور) باش يروج العداء ديالو للمغرب ولملك المغرب وللصحراء المغربية.
عمرها خدات قرار ضد الدراجي، حيثاش دايرا رجل مع الجزائر وجنرالاتها. هاد القناة ما عندهش موقف واضح من قضيتنا الاولى قضية الصحراء. وطبعا هاد القناة اللي كيدعمها فالمغرب معروفين اسلاميين وبعض الاقلام التي تحن لزمن الاديولوجيا العربية الاسلاموية المقيتة وشي يساريين مع انتهازيين وقومجيين. هادو خصهم يحشمو. الانسان يفتخر على الاقل يلا دار تكوين فدول ديمقراطية تجي معهم . اما مع قناة “التحريض” و”الوهم” ووو.. لللي عمرها كانت واضحة غير مع مواطنين بلادها (قطر).
هاد سفراء الجزيرة التابعة لمعهد الجزيرة للإعلام دارو التعاون مع المجلس الوطني للصحافة والمعهد العالي للإعلام والاتصال باش يديرو تكوينات للصحافين. هادي خطوة مسيئة لمجلس الصحافة ومعهد ليزيك من قناة كنشوفو بلي موقع الكتروني محلي فالمغرب حسن منها، على الاقل كنشوفو انتقادات وكشف بعض جوانب الفساد الاداري والمالي في بعض المدون والاقاليم. هادي متقدرش الجزيرة ديرها. مدربي سفراء الجزيرة هم الإعلامي محمد كريشان المذيع والصحفي بقناة الجزيرة، ومنتصر مرعي مدير إدارة المبادرات الإعلامية بمعهد الجزيرة للإعلام، ود. محمد البقالي مراسل قناة الجزيرة، وجمال دلالي منتج في قناة الجزيرة الوثائقية، ومصعب الشوابكة منتج استقصائي في إدارة البرامج، والمدرب محمد العيشي، منتج الأخبار في الجزيرة الإنجليزية، ومحمد الرماش مذيع برنامج مغارب على منصة أثير، ود. أروى الكعلي مدربة صحافة البيانات في موقع التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى محمد خمايسة محرر الأدلة الصحفية في معهد الجزيرة للإعلام، والمحرر في مجلة الصحافة محمد أحداد.
هادو خدامين عند دولة روجات وكتروج للفكر الاسلامي٬ لالاهم الشيخة موزة وامير قطر خط احمر. ماشي غير هاد الشي٬ هادو اللي كيداعيو الاستاذية وكتشوف شي وحدين منهم ينتاقدو السياسة العمومية فبلادنا٬ نتحداهم يصورو عافلة شاعلة فعمارة فالدوحة. غير عافية. ما نهدرو لا على يكتبو كلمة ضد هاد النظام. نهار يقدرو يصورو عافية ايلى شعلات فعمارة وينشروها غير فالفايس٬ ديك الساعة ممكن تحتارم اللي خدام عند شيوخ قطر.
هما اصلا اللي ساكنين فقطر عندهم مواطنة ناقصة. كيفاش اللي ما عندوش مواطنة كاملة فبلاد يجي يعطي الدروس فالصحافة فبلادنا.
هادو اللي جاو للمغرب ما عمر شي واحد فيهم دافع على ولد بلادهم اللي جرات عليه القناة الاخوانية القطرية وهو عبد الصمد ناصر باش واجه احد رجالات جينرالات الجزائر. امثال هادو مدعيي الاستاذية بلاصتهم ماشي يعطيو الدروس فالمهنة للمغاربة. قبلو الذل باش مشاو لقطر يجمعو لفلوس بفضل صاليرات القناة لكبيرة. دابا دبرو على ريوسهم ومن حقهم٬ ما يجيوش يعطيو الدروس هنا فبلادنا.
المغرب بلادنا كنحبوها وكنتقدوها، كنعيشو فيها حرية الكتابة وفنفس الوقت كنقولو ها النقائص والتراجعات لي واقعا فميدان الصحافة، ولكن ما نقبلوش تكوين من قناة الشيخ موزة المتحالفة مع الدراجي والمحتضنة للفكر الخوانجي والعدوة لحرية التعبير (كنعودو نقولو بلي النقد الذاتي هو أساس الحرية.. هاد القناة متقدرش ديرها ..).