كود : يونس أفطيط///
منذ ثلاثة ايام وجماعة الفايسبوك تحرمني من البارطاج والتعليق ونشر التدوينات، لقد اوقوفوني عن العمل الفايسبوكي بسبب واحدة من تدويناتي بعد ارتفاع منسوب السينيال، وقد مرت الايام الثلاثة ثقيلة، وكلما كتبت ردا على منشور افاجئ أني ممنوع بأمر سامي من زوكربيرغ، وقد صبرت لكن الصبر انتهى حين سمح للجميع بالرد على منشور أحمد نجيم إلا أنا.
كيف لا يعرف مارك أن نجيم مديري، ويحق لي قبل جميع الزملاء أن أرد على منشوره، وحتى الدولة الصلبة والمتعنتة تسمح للسجين بحضور الجنازة، ومارك متعنت وأنا سجين ولا أحد تضامن معي.
وفي الوقت الذي إنتظرت زملائي في “كود” ليتضامنوا معي في محنتي خاب ظني، ووجدت نجيم يفضل عني كيم كارديشيان المغربية، ويبرز مشروعها الجديد ويحاورها عمر المزين، ولا أحد إهتم بي، لأني لا أملك مشروعا يتوجب تدويله، وليست لي مقومات نجم فايسبوكي، وهذا عار على الزملاء، لا أحد منهم قام بالتعريف بقضيتي، والقمع الذي يطالني عبر منعي من التدوين، ومصادرة حقي في الرد والتعقيب والاعجاب والوله بالصور، ولم أجد بجانبي غير “كود”، وحين ينفض الجمع بأكمله تبقى “كود” ملاذا لكل الحمقى والمجانين، وسقراط خير دليل، يعمر في الفايسبوك أكثر من بيته وكلما طاله المنع يجد حضن كود وفيا، وها أنا أجرب المنع القسري، وكيم تفرح،والزميل حكيم عنكر يرد على نجيم حول حوار كارديشيان المغربية ويقول له “جزاك الله خيرا!”، وتقفز وداد ملحاف غيرة من المشروع والصدى الكبير الذي خلقه لكونه سيعطينا ناشئة عبقرية، وتهاجم بكل قوة وهي تقهقه، وبثبات ورزانة يؤكد نجيم أن مشروع كارديشيان ثروة وطنية، ويجب الحفاظ عليه او عليها سيان، ورغم نظرته الثاقبة لكن الزملاء يهاجمونه وأنا معتقل ولا أستطيع الحديث ولا أن ادلوا برأيي وهذا لعمري هو القمع بعينه.
ويتدخل الشجاع بلال مرميد مؤمنا بالانتصاب مدافعا، ويرد على محمد بيوض ويقول أن مدرسة كيم المغربية تستحق الاشهار بعد كل ما قالته، والحقيقة انها تستحق الاشهار ايضا بعد كل ما ابرزته، واريد أن أرجع برهوشا مرة أخرى وأتسجل في مدرستها ولا يكره نجيم أن يكون ابي ليوصلني كل صباح للمدرسة، اما فدوى الرجواني وعلى عكس البقية فقد كانت تنتظر الحوار، وافهم أن ينتظر الحوار الزميل امحمد خيي او حميد زيد وسقراط، لكني محتار جدا، اي تفصيل كانت تنتظر فدوى؟.
ولم يتوانى الزملاء جميعا عن مدح المدرسة، والقيم الكونية التي سينهلها الاطفال منها، بينما انا اشاهد فقط ولا استطيع الرد، ولا التعبير عن مكنوناتي وأعلق بدوري حتى تراني كيم وتعجب بردي وترسل لي دعوة صداقة، وقد يفعل عمر جميلا فينا ويغريها فتنظم الينا في كود قبل أن يتصيدها موقعا آخر، وبعدما لم أعد أشاهد حميد زيد ولا سقراط أصبح الحل سهلا كما وقع ذات طرفة حين رافقت القوات المساعدة المنتخب المغربي الى امريكا وفرت هناك، وكان الحل لتجميعها وترحيلها سهلا وهو وضع ميزان بالقرب من كومة خضراوات، وحل نجيم سهل ليجمعنا في رمشة عين، نريد ميزاننا الان، نريد كارديشيان في هيئة التحرير، وسترى كم من مقال رأي سيكتب سقراط، وستحس حكيمة لعروسي بالمنافسة الشرسة بعدما كانت تتدلع علينا لوحدها.
وحتى إذا لم تستطع كود جلب كارديشيان ولو على سبيل الاعارة، فإننا نطالب بمزيد من الصور في الحوارات القادمة معها، وهذا اضعف الايمان.