الوالي الزاز -كود- العيون///
تعاطى الرأي العام المغربي والدولي بشكل كبير مع رسالة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للملك محمد السادس، ولي أكد فيها على الاعتراف بمغربية الصحرا والاستعداد لفتح قنصلية في الداخلة.
القرار الإسرائيلي على الرغم أمن نه ما كانش غريب ومفاجأة بالنسبة للرأي العام ولكن جا فتوقيت زمني مزيان من بعد ما سالات اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وأيضا، بعد السجال السياسي لي كان بخصوص قمة النقب الثانية وتنظيمها بالمغرب، وفكّر المغاربة بالإعتراف الأمريكي.
القرار الإسرائيلي مزبان وفيه مجاهرة بالإصطفاف إلى جانب الوحدة الترابية للمملكة، وكان متوقع منذ توقيع الاتفاق الثلاثي المؤطر للاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحرا، ولكن واش غادي يسمح المغرب بنفس لي وقع مع ميريكان أنه يتكرر مع حالة إسرائيل؟
كيفاش؟ الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحرا كان مرفوق بإفتتاح قنصلية فالداخلة، ولكن لحدود اللحظة ما كاين والو. مبنى القنصلية واجد كلشي ريگل، ولكن الافتتاح مازال ما تم. مشا ترامب وجا جو بايدن وما وقع والو. إسرائيل قالت بأنها كتفكر باش تفتح قنصلية فالداخلة. هاد التفكير واش مجرد حبر على ورق ولا شنو ولا ورقة كتلعبها إسرائيل ديرها وقتما بغات.
ما خاصش لي وقع فالاعتراف الأمريكي يوقع مع إسرائيل، خصوصا وأن المشهد السياسي فإسرائيل غير مستقر وغدا ولا بعدو يگولو ليك راه غادي تسحب الثقة من حكومة نتنياهو ويطلع رئيس وزراء جديد. ويمكن گاع نرجعو للصفر ويتحول الإعتراف لورقة ضدنا تزايد بيه تل أبيب فيما يخص الصراع بينها وبين الفلسطينيين.
خاص وزارة الخارجية و الدبلوماسية المغربية تكون حازمة، يحددو فعلا جدولة زمنية مع نظيرتها الإسرائيلية لهاد القنصلية وتفتاتح وتبدا تمارس مهامها، وهديك الساعة نفكرو فقمة النقب الثانية باش تكون فالداخلة.