هشام اعناجي – كود الرباط//
ارتفعت حدة الصدام بين التجار والحكومة، حيث رفض أصحاب الدكاكين والتجار الكبار التوضيحات التي قدمتها الحكومة ووزير المالية يوم أمس بمجلس النواب، باستمرارهم في شل الحركة التجارية بعدد من المدن خصوصا بسوس.
اليوم كانت صور بليغة وواضحة بمناطق سوس (انركان، أكادير، القليعة، ايت ملول ..)، التجار كعاو، صحاب الحوانت غاضبين بزاف، ماشي غير بسبب نظام الفوترة والاجراءات الضريبية، بل بسبب الحجز على البضائع لي باقي مستمر.
يشار إلى أن المنظمات المهنية الأكثر تمثيلية للتجار والمهنيين، دخلت على خط الاحتجاجات التي يقودها عدد كبير من التجار في مدن مغربية مختلفة، حيث عبرت عن دعمها للاحتجاجات وعن “أسفها للإجراءات التي طالت مهنيي القطاع خصوصا الحجز على السلع والبضائع بالمخازن والمحلات التجارية أو عبر الطرقات” حسب بيان لثلاثة منظمات مهنية.
وقال البيان الذي وقعه كل من الفضاء المغربي للمهنيين، والنقابة الوطنية للتجار والمهنيين والاتحاد العام للمقاولات والمهن، بعد لقاء مشترك جمعهم، الاسبوع الماضي بالرباط، إن “الإجراءات التي أقدمت عليها الحكومة تشكل تهديدا حقيقيا وخطورة بالغة على الاقتصاد الوطني والسلم الاجتماعي”.
مهم التجار طالع ليهم الدم من الحكومة، وباينين باغين يمشيو بعيد، ملي وقعو بيان لي فيها الباطرونا ونقابة المهنيين لي تابعا للبيجيدي ونقابة اخرى قوية، كيطالبو فيه بوقف جميع حملات الحجز للسلع والبضائع بالمخازن والمحلات التجارية وعبر الطرقات التي تقوم بها المصالح الضريبية والجمركية وبارجاعها لأصحابها”.