محمود الركيبي -كود //

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه سيواصل المضي قدما في تعزيز علاقات بلاده مع المغرب.

وبخصوص الأزمة الصامتة التي تعرفها العلاقات بين البلدين، أكد الرئيس الفرنسي أنه يريد المضي قدمًا مع المغرب والتغلب على الخلافات، بما في ذلك الحملة الإعلامية ضد المملكة.

وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي تطرق فيه إلى استراتيجية فرنسا في القارة الإفريقية خلال الفترة المقبلة، “رغبتي هي المضي قدما مع المغرب لتجاوز الخلافات”، مشيرا إلى أن الملك محمد السادس “يعلم أن لدينا مناقشات عديدة”، مؤكدا أن “العلاقات ودية وستظل كذلك”.

ورد الرئيس الفرنسي على الانتقادات الموجهة لحزبه بعد تصويت نوابه بالبرلمان الأوروبي لصالح قرار البرلمان الأوروبي المعادي للمملكة قائلا، “بالنسبة لي لا علاقة للحكومة الفرنسية بذلك”، رافضا فكرة أن فرنسا تصب الزيت على النار.

وكشف ماكرون خلال كلمته عن معالم الاستراتيجية الفرنسية بالقارة الإفريقية، خلال ولايته الرئاسية الثانية، و عشية جولة إفريقية يقوم بها الأربعاء، وتقوده إلى كل من الغابون وأنغولا، والكونغو برازافيل، والكونغو الديمقراطية.

وقال إن “التحول سيبدأ في الأشهر المقبلة عبر حضور أكبر في القواعد العسكرية لشركائنا الأفارقة”، متعهدا بأن تبذل فرنسا، التي تنشر حاليا نحو 3 آلاف عسكري بمنطقة الساحل، “مزيدا من الجهد على صعيد التدريب والتجهيز”.

واعتبر الرئيس الفرنسي أن إفريقيا “ليست منطقة نفوذ” وأنه يجب على بلاده الانتقال من “منطق” المساعدة إلى منطق الاستثمار، والعمل على “بناء علاقة جديدة متوازنة ومتبادلة ومسؤولة” مع دول القارة الإفريقية”.