عن فرنس 24 //
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دار اجتماع استثنائي فالإليزيه اليوم الأربعاء، مع وزراء بارزين فحكومتو، باش يناقشو ما وُصف ففرنسا بـ”التهديد الجمهوري الجديد”: تغلغل جماعة الإخوان المسلمين داخل المجتمع الفرنسي.
الاجتماع الأمني جا بعد صدور تقرير أعده موظفان رسميان رفيعا المستوى، بطلب من الحكومة الفرنسية، خلص إلى أن الجماعة المذكورة تشكل “تهديدا للتلاحم الوطني”.
التقرير فيه بلي فروع ووجوه منسوبة للإخوان كيتحركو باسم العمل الجمعوي والديني، لكن الهدف ديالهم الحقيقي هو ضرب قيم الجمهورية الفرنسية من الداخل، خاصة العلمانية والمساواة بين المواطنين.
ماكرون تحزم للفكر الإخواني وبغا الدولة تتعامل بيد من حديد ، وبأن الحكومة غادي تمشي فـ”إجراءات تنظيمية وقانونية صارمة” باش تراقب جمعيات محسوبة على هاد التيارات، خصوصا اللي كتستفد من تمويلات داخل فرنسا.
التقرير اللي خلق هاد الزوبعة كيدعو لمواجهة مفتوحة مع الإسلام السياسي، وكيعتبر الإخوان “مشروع أيديولوجي منظم” الهدف ديالو السيطرة على الوعي الديني للمسلمين ففرنسا، وتشكيل مجتمع موازي خارج عن المبادئ الجمهورية.
وبحسب مستشاري الرئيس، فإن ماكرون “أراد اتخاذ إجراءات بأسرع وقت ممكن” لمواجهة “ظاهرة متجذرة تفاقمت مؤخرا”، مبررين انعقاد المجلس الأعلى للدفاع والأمن القومي (CDSN) بالخطر الذي يشكله تنظيم الإخوان المسلمين على “الأمن القومي”. إذ من المتوقع الإعلان عن توصيات في نهاية الاجتماع، مع احتمال تصنيف بعض الإجراءات كمعلومات سرية.
إلا أن المشرفين على التقرير أكدا “عدأم وجود أي وثيقة حديثة تظهر سعي الإخوان المسلمين إلى إقامة دولة إسلامية في فرنسا أو تطبيق الشريعة فيها”.
ونصح معدا التقرير “بتحرك طويل الأمد على الأرض للجم صعود الإسلام السياسي” مشيرين إلى ضرورة أن يترافق ذلك مع “توعية الرأي العام” من خلال “خطاب علماني متجدد ومبادرات قوية وإيجابية حيال المسلمين”.