أنس العمري – كود //
التزيار تم.. هذا حال مداخل الدار البيضاء، وأكَادير، ومراكش، التي تشهد تفشيا واسعا لفيروس كورونا.
فحسب ما عاينته “كَود”، تنتصب على أبواب هذه المدن مجموعة من الباراجات للأمن الوطني والدرك، والتي تضطلع بمهمة تقييد حركة التنقل في وجه من لا تتوفر فيهم الشروط التي تسمح لهم بذلك، وفق الإجراءت الاحترازية لحالة الطوارئ الصحية.
ففي مدخل كل واحدة منها جرى نشر أكثر من نقطة تفتيش، سعيا إلى الحد بأكبر قدر ممكن من التنقلات غير الضرورية.
وشوهد، أمس الثلاثاء، توقيف عناصر الدرك والأمن عدد من السيارات وحافلات نقل المسافرين للتدقيق في الوثائق التي تتيح لهم التنقل، وإذا ما كانوا يتوفرون على جواز التلقيح.
والمرجح أن عددا منهم جرى تحرير مخالفات في حقهم وتغريمهم مبالغ مالية، لكونهم لم يتقيدوا بالإجراءات الموصى بها للحد من انتشار الوباء.
وتعيش مصالح الأمن والدرك في المدن الثلاثة المذكورة تعبئة كبيرة، وذلك للسهر على تطبيق التدابير الوقائية، بعدما تحولت هذه الرقع الجغرافية إلى بؤر كبيرة لـ”كوفيد-19”.
ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه التوقعات لاتجاه الحكومة نحو تشديد أكثر للإجراءات الوقائية، بعدما ذهبت أغلب التنبؤات لاحتمال ارتفاع الإصابات مستقبلا إلى أعداد قياسية.