سهام البارودي كود /////

مؤخرا كثرات الهضرة على واحد النوع جديد ديال العيالات لي كايبانو فالبلاطويات ديال التلفزة خصوصا على برا ففرانسا و كايهضرو بصفتهم فيمينيست مسلمات و غالبا كايكونو دايرين الحجاب! و كايحاولو يخلقو واحد الايديولوجية هجينة سميتها الفيمينيزم الاسلامي.

ايه آ سيمحمد ! الفيمينيزم الاسلامي شوف المسخ كي داير ! هاد العيالات كايستاغلو الجهل الكبير لي عند الگور باللغة العربية و بخبايا الدين الاسلامي باش يطلقو عليهم المسيح الدنجال و يبقاو عليهم بشي مفاهيم مغلوطة من قبيل الرسول محمد كان فيمينيست و الاسلام كرم المرأة و عطاها حقها و جعلها متساوية مع الراجل !

كايستاغلو البلاطوات التلفزية لي عندهم التوجهات ديال les bobos ديال اليسار الفرنسي المخصي باش يمرروا افكار مغلوطة لي عاد كاتزيد تقودها على الفيمينزم ! و كايخلقو واحد اللخبطة عند المتلقي.

فاش شفت التكاثر ديال هاد الفئة ديال العيالات ! تفكرت فاش كنا صغار كيفاش كلنا تربينا و حنا كانعاودو واحد اللازمة ديال ” الإسلام كرم المرأة” و قالوها لينا فالدار و المدرسة و المقررات ديال التربية الاسلامية و برمجونا باش مانطرحوش أسئلة فهاد الموضوع.

كيفاش الاسلام كرم المرأة؟ و هادي اكثر من الف و ربعميات عام و المرأة عايشة فواحد الظلم و واحد الاحتقار وسط المجتمعات المسلمة !؟ و كون ما جاش الاستعمار و جاب المدارس و الحداثة كون بقاو العيالات مخشيات بين الكشينة و الزريبة ؟

كيفاش غايكون الاسلام كرم المرأة ؟ و فيه ريحة الفيمينيزم لي من القواعد ديالو هوا تحقيق المساواة بين الجنسين ، و هوا فرق بين المرأة و الرجل فالارث و الشهادة و خلا المرأة تكون مفروضة عليها الوصاية ديال باها لا بغات تزوج و ديال المحرم لابغات تسافر و الوصاية ديال الزوج لابغات تلبس ؟ كيفاش الاسلام كرم المرأة و فنفس الوقت سماها عورة ! و فتنة ! و “ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة” !؟

و الطامة الكبرى هي فاش كانو كايبغيو يعطيونا أمثلة على التكريم لي كرم الاسلام المرأة كاينوض شي استاذ ديال التربية اسلامية نايضين ليه شي زغيبات فوجهو و يبقا عليك ” آه حقا العرب قبل الاسلام كانو كايدفنو البنات” ! و حنا كي الحوالا كانقولو ” آه وي سبحان الله” و بكثرة البرمجة و غسيل الدماغ تاواحد فينا ماسول راسو ” أواه كيفاش هاد العرب كانو كايدفنوا البنات و تكاثرو و تناسلو و ولدو و توالدو بلا بنات ؟” كيفاش العرب كانو كايحتاقرو المرأة و عندنا المثال ديال خديجة بنت خويلد لي كانت معروفة تاجرة لاباس عليها و كلمتها مسموعة وسط قريش تجوجات بمحمد صغر منها بعشرين عام و خدماتو عندها! و باش تجوج بيه سيفطات ليه صاحبتها تخطبو ليها !

يمكن تكون مكانة المرأة قبل الاسلام ماشي هي مكانتها اليوم فالقرن واحد و عشرين !و لكن هادشي ماكايمنعش أنه كانو عيالات تاجرات و شاعرات و محاربات و لالة و مولاتي عند العرب و المكانة ديالهم كان كايحددها المستوى الاجتماعي ديالهم فحال مع الاسلام فحال قبل الاسلام فحال اليوم نيت لي كاتلقا فيه بنت واحد لاباس عليه مسافرة تكمل قرايتها فميريكان و بنت مزلوط سارحة شي معيزات وسط الجبال فالنواحي ديال امسكرود!الحقيقة هي أنه الاسلام ماساهمش بشكل كبير في تحرير المرأة من التبعية لي كانت عايشة فيها و مافيهش ريحة الفيمينيزم لا من قريب و لا من بعيد! بالعكس فاش كاتشوف عن قرب كاتلقى نصوص صريحة فيها تنقيص من مكانة المرأة ككائن حر من حقو يلبس شنو بغا و يدير لي بغا و ياخد قراراتو راسو بلا مايكون شي ذكر من العائلة وصي عليه.

و يجي شي بولحية يقولك “الاسلام كرم المرأة بأن جعلها أميرة في بيت زوجها” حتى هادي كذبة آ سي بولحية! حيت جلاس المرأة فالدار كايتسمى un cadeau empoisonné ! هدية مسمومة ! حيت فاش كاتقوليها نتي غاتجلسي فالدار معززة مكرمة و أنا غانخرج نضارب على طرف ديال الخبز ! من طبيعة الحال و كأي كائن معگاز كايميل اكثر للراحة غاتبغي تجلس فالدار تفرج فالحلقة 6555 ديال لميس و لكن فنفس الوقت غاتنسى بلي ملي جلستيها فالدار راه تخلات على جزء كبير من استقلاليتها و خصوصا المادية و غاتولي بزز منها صابرة و ساكتة و حامدة الله على أي حاجة صدرات من الزوج حيت هوا لي كايصرف عليها هي و الولاد !

الاسلام كدين من الأديان لي متأثرة بالثقافة لي تولدات فيها ماجاش بالضرورة بشي حاجة جديدة للمرأة لي يمكن نعتابروها طفرة و لا قاعدة تبني عليها ايديولوجية تسميها الفيمينيزم الاسلامي.
الفيميزيم الاسلامي ماكاينش ! ماهوا غي سمية دارو ليها الماركوتينغ و بغاو يخلقوها بزز ! كذبة كاتفرض راسها بشوية بشوية فوسائل الاعلام لي كاتنشر الغباء و المفاهيم المغلوطة.