احمد الطيب كود الرباط//
علمت “كود” من مصدر مطلع، بلي قضية مافيا كراء الأموال فالعاصمة واللي كشفاتها “كود” (كتوفر على تسجيلات صوتية)، وللي دخلت للمحاكم حسب مصادر “كود”، باقي كاطرح أسئلة كثيرة كتعلق بالغموض فالتحقيقات لي تفتحات.
وحسب مصادر “كود” القضية لي تورطو فيها رجال أعمال كثار بين الرباط وقنيطرة، وكان ضحيتها مول ريسطو (حتى هو متورط بلغة القانون)، فيها محاولات باش تطوى وتنسا، خصوصا بعدما كانت هضرة على أنه كاين تنازل على شيكات تقدمو للقضاء ضد مول الريسطو، مقابل يرجع من فرنسا ويرد الفلوس بشكل مستمر.
اليوم كاينا توجيهات وتعليمات صارمة من عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب ومن رئاسة النيابة العامة باش يتحارب الكاش وتبييض الأموال وكاع الجرائم المرتبطة بالتخلويض بالكاش، إضافة إلى العمل الكبير لي كتقوم به هيئة المعلومات المالية، ولكن حاليا فالرباط عكس كازا لي كانت فيها الرقابة وكاينا حملة اعتقالات هزات صحاب الشكارة فالعاصمة الاقتصادية، باقي مزال مكاين لا اعتقال ولا متابعة قضائية فهاد الملف الخانز.
القصة هي أن حرب كبيرة ناضت بين مالين فلوس وصحاب التخلويض بالكاش فالعاصمة الرباط، وهاد الحرب باقا مستمرة وتسببت فهروب رجل أعمال وصاحب ريسطو معروف إلى الديار الأوروبية، قبل ما يرجع بطريقة مزال “كاطرح علامات استفهام كبيرة”، واش كانت شي صفقة باش يرجع ولا شنو؟.
مالين لفلوس فالعاصمة كانو كيهضرو طيلة الأسابيع الماضية على لافير ديال مافيا كراء الأموال لي وقعات فكازا تعاودات فالرباط، بحيث أنه كاينا شبكة فالعاصمة كتربح ملايين الدراهم ديال الفوائد الشهرية عن طريق كراء الأموال.
القضية فيها الملايير وفلوس كاش كثيرة كتخبا ف صناديق بلا خبار الأبناك، حسب تسجيل حصل عليه “كود”.
مصادر “كود” قالت بلي واحد من هادو لي كيكريو الفلوس بنسبة فائدة كتوصل بين 30 و40 فالمائة شهريا، معروف فالعاصمة وكيروجو عليه بلي حتى حد ميقدر عليه، وشي حد آخر فالقنيطرة.
القضية تطورت لهجوم على صاحب ريسطو بار معروف فالرباط، وكان الأمن جا باش يوثق الحادثة، حسب مصادر “كود”، كما أنه كاينين كاميرات المحل سجلت كولشي.
المعاملات المصرفية لي بين مول البار وهاد الكرايا ديال الفلوس “المرابين” كتقوم على نسب فائدة طالعة بزاف، كيدفعها المستهلك للمال للكراي مع الاحتفاظ بأصل الدين، عبارة عن شيكات تهدد أصحابها بالملاحقة والمتابعة.
الكريدي ديال لفوس بالفوائد لي كتراكم على اللي كيستهلك هاد الفلوس حتى مكيقد يديرو والو، خصوصا وأنهم كيحطو شيكات على سبيل الضمان، وهوما كيخالفو القانون بجوج سواء لي كيكري لفلوس ولا لي كياخذهم ويخلص عليهم الفائدة اللي ميمكنش يتقبلها عاقل.
وحسب معطيات “كود”، كيكون ثلاثة أنواع لكراء الأموال فالعاصمة، وبطلها مالين كراء السيارات (الطوموبيلات الواعرين) وبيرو د شونج ومحل لبيع سيارات فاخرة، هاد الأنواع بثلاثة كاينين غير فالرباط وقنيطرة ونواحي.
وكانت السلطات الأمنية، اعتقلت في شهر غشت الماضي، صاحب مطعم شهير بالدار البيضاء، على خلفية شكاية من أجل إصدار شيكين بدون رصيد، تقدم بها مجموعة من الأشخاص الناشطين ضمن مافيا “كراء” القروض بالدار البيضاء، التي تحدث الموقع عن تفاصيلها في مقال سابق.
الخبر لي نشراتو “أش نيوز” قال بلي قيمة الشيكين بدون رصيد، اللذان منحهما صاحب المطعم كضمان لمافيا “كراء” القروض، بلغت 110 مليون سنتيم، لم يتمكن من أدائها بعد أن قهرته المبالغ المالية التي يقدمها كل شهر، والتي بلغت 5 ملايين في الشهر.
وحسب المصدر نفسه، فقد توقف صاحب المطعم عن أداء المبلغ المالي الشهري، منذ بداية السنة الجارية، بعد أن ضاق ذرعا بمساومات وابتزاز “المافيا“، التي “اكترى” منها قرضان، واحد بقيمة 50 مليون سنتيم، والثاني قيمته 60 مليون سنتيم، كان عليه أن يؤديها نقدا ودفعة واحدة.