نوفل طرشول- كود
—
ف المغرب كنا من الشعوب المحظوظة القليلة اللي ما دازش فيها تران القومجية العربية كيما داز ف بعض الدول، واخا انتقادات النشطاء الامازيغ والفرنكفوينيين اللي ضد تعريب التعليم، التعريب اللي تعرض لو المغرب كان طفيف جدا مقارنة بسوريا ولا مصر وما قدرش يأثر على المجتمع المغربي بشكل كبير.
لكن من بعد الاستقلال الهوية اللي تبناها المغرب هي الهوية العربية واللي سوقلها المخزن ف التعليم والاعلام، وف نفس الوقت قمع باقي مكونات المجتمع المغربي. خلال النصف التاني من القرن عشرين، المغرب كان دولة عربية فقط والمغاربة عرب سواءا بغاو ولا كرهوا، لدرجة طلعت اجيال فعلا كتآمن أنها عربية أكثر من العرب.
كرد على القومجية العربية، جات الحركة الامازيغية، ولو أنها معطلة لأسباب لا داعي لذكرها، وبانت ف آواخر القرن العشرين من بعد ما وقعت تغيرات سياسية طفيفة ف المغرب. الحركة الامازيغية جات تدافع على هوية المغرب الامازيغية واللي كانت أول خطوة فيها ترسيم الامازيغية المعيارية ف آخر دستور.
الهوية حاجة معقدة ومتشابكة وممكن نبقاو سنين كنتناقشو تعريفها وشنو هي وشنو ماشي هي، لكن وباش ما نضيعوش الوقت، كنظن اللي ماغاديش نختلفو عليه كناس عايشين ف 2016 هو كونها نسبية، متغيرة، وغير جامدة، الهوية كائن حي إن صح التعبير قائم بذاته كيتغير مع الوقت وكيأثر ويتأثر بالمحيط ديالو بحال الانسان، وملي كتتجمد كتموت. لذلك هوية المغرب ماغاديش تكون جامدة.
المغرب، وكما هو الحال لغويا، بقا خلال سنين مرهوم بين 2 هويات سياسية جامدة بعيدة كل البعد عن هوية الانسان المغربي البسيط، واللي كأي هوية تأثرت بمحيطها من كل الجهات. العروبيين كيشوفو هوية المغرب عربية قرشية مركزها الشرق الاوسط، والامازيغ كيشوفو هوية المغربي أمازيغية بحال هوية الامازيغ قبل هذي الف عام، وحتا واحد ما كلف راسو يشوف المغربي فعلا كيف داير.
المغربي اذن سجين بين ثنائية هوياتية ماعندو فيها دخل، هو مجرد أداة كيتم صبغها كل مرة بهوية معينة لخدمة إديولوجية ما بغض النظر عن هو شنو.
المغرب، وانطلاقا من اتفاقنا الفوق على كون الهوية شيئ متغير، ما فيهش فقط ثنائية عربي/أمازيغي، المغرب فيه هوية أخرى قائمة بداتها وكتمثل الملايين رغم أنه يتم دائما تجاهلها أو تقزيمها والصاقها بواحد من مكونات الثنائية الهوياتية، هاد الهوية نقدرو نسميوها الهوية المغربية إختصارا، اللي ماهي لا عربية لا أمازيغية، هي هوية خدات منهم ب2 وزادت عليهم من برا وخلقت شخصية متفردة لراسها بينهم اليوم، شخصية اللي غتعرفها ولو من القمر، غتعرف أن فلان مغربي وممكن تعرف حتى المنطقة.
هوية الرباطي مثلا ولا الفاسي هوية ماعندها أي علاقة بعرب الشرق الاوسط ولا بأمازيغية سوس أو الريف، هوية محلية قائمة بداتها مازال كتتأثر وكتأثر ف محيطها. تقزيم هاد الهوية والصاقها بالهوية العربية الجامدة هي عبث بتعريف الهوية وإستهزاء بوجود المواطن المغربي، حيت اللي كيهم هنا هو المواطن ماشي الجينات ولا التاريخ.
الثنائية الهوياتية العربوأمازيغية شيئ غير صحي وخاصو يتعاد النظر فيه لأنه قديم بزاف ولانه مبني على التاريخ ولا العامل الجيني، الدول اللي مشات بعيد كلها أعادت النظر ف هوياتها وتخلت على الهويات التاريخية، الطالياني اليوم طالياني ماشي رومي، واليوناني يوناني ماشي إغريقي، والميريكاني ميريكاني ماشي بريطاني ولا هندي.
ماشي گاع المغاربة اليوم يا عرب يا أمازيغ ملايين المغاربة هويتهم الثقافية الوحيدة هي الهوية المغربية، عندهم لغتهم وطريقة هضرتهم وتقاليدهم وإحتفالاتهم وعاداتهم المميزة ليهم، ملايين ما كيجمعهم بالشرق الاوسط والو من غير عضوية المغرب ف الجامعة العربية، ملايين ف أگادير ولا ف الحسيمة ماغادي يفهموا والو وممكن يحسوا أغراب. هاد الملايين من حقهم ما يبقاوش يتوضعوا ف خانة عربي/أمازيغي وتكون هويتهم معترف بيها ورسمية، وعلاش لا مستقبلا تكون حركة قومية مغربية تدافع عليها.
QUI EST LE FONDATEUR DU DRAPEAU PATRIOTIQUE DU ROYAUME DU MAROC EN 1915 … LE SULTAN ET/OU LE GÉNÉRAL ..LYAUTEY.
DANS TOUS LES CAS DE FIGURE; NOTRE SI CHÈRE PATRIE
ENSEMBLE DE CITOYENNES / CITOYENS EST SAUVEGARDÉE PAR SON CAPITAL IMMATÉRIEL.i
VIVE LA CITOYENNETÉ / DÉMOCRATIE ET LAÏCITÉ IDOINE
VIVE LE ROYAUME DU MAROC PLURIEL ET UNI
L’AMAZIGHITE EST FONDAMENTALEMENT HUMANISTE ET RASSEMBLEUSE / UNIONISTE.i