كود هناء ابو علي ///
ينوض حزب العدالة والتنمية يقتارح حجب الثقة على حكومة عزيز اخنوش هادا من صميم العمل السياسي. كيدير خدمتو. طبعا هاد المحاولة فشلات بسباب عدم تنسيق المعارضة وحتى هاد الشي كيدخل فالديموقراطية٬ لكن تتحول جريدة “360” الالكترونية لوسيلة لضرب مصطفى التراب باطرون المجمع الوطني للفوسفاط ومن بعد تتخصص فرئيس الحكومة عزيز اخنوش وتحاول حتى تصادر حقو فتنظيم تجمعات حزبية وتوصفو باللي للي دارو “عبثي وغير قانوني” راه قمة العبث.
كون كان جورنال عادي كتبها من حقو. راه كاين مواقع اخبارية وصحف كانت ضدو من النهار الاول ضد اخنوش. مارسات حقها فالانتقاد. لكن وحدة ديما كيقدمها الاعلام الغربي ب”المقربة من القصر” راها كتسيء للمحسوبة عليه.
الحكومة خاصها النقد وهادا من مهام المعارضة فالبرلمان ومن مهام النقابات ومن مهام الجمعيات وحتى الاعلام. لكن الاعلام للي ما محسوب على حد. لا على المخزن لا غيرو.
المصداقية هي كلشي. اللي كينتاقد وبحدة الحكومة ورئيسها وكيثير تضارب لمصالح من بدات هاد الحكومة٬ كيف قلنا يحترم٬ لكن اللي خدم مع الحزب اللي كيقود الحكومة وما عمرو فحياتو كان عندو رأي سياسي ويفيق على مهاجمة اخنوش٬ راه ما كيشوهش راسو. كيشوه اللي مكلفينو بهاد المهمة فجهة من المخزن.
راه جهة اخرى فالمخزن سبق ليها لعبات دور فحملة المقاطعة اللي ستهدفات 3 شركات منها “افريقيا”. اليوم بدات جهة مخزنية التسخينات بكري باش تلعب دور ماشي ديالها.
كاين احزاب وكاين اعلاميين عندهم مصداقية ماشي كارين حنهم٬ يلعبو دورهم فالنقد وحتى ايلى كان نقدهم قاصح كيكون مقبول.
شخصنة النقاش السياسي كيخرج للحيط. دستورنا عندو 14 عام وسبق لمستشاري سيدنا هدرو على الرغبة فالوصول لملكية تمنح صلاحيات اكثر للجهاز التنفيدي. دابا خاص نقاش على مراجعة للدستور بنفس ديموقراطي اكثر٬ وشخصنة النقاش من قبل هاد الجهة فالمخزن٬ تقدر تكون محاولة باش يخربقو النقاش. مرة فالصخيرات قال الياس العماري٬ وكان زعيم “البام” على مطالب برحيلو هو والهمة٬ رفعوها شي وحدين٬ فالسبعينات كانو كيقولو بللي المعيق للديموقراطية هو اوفقير. مشى اوفقير وجا الدليمي وقالو عليه نفس لهدرة. بعدها لقصوها فالبصري ادريس. كلهم مشاو ولكن بلادنا ما ولاتش ديموقراطية.
راه هاد الشي للي عايشينو اليوم فموسم “قتل” اخنوش سياسيا