المغرب التطواني جاو لكازا فالبراق باش يلعبو مع الوداد وعاونهم فريق الرجاء
حميد زيد – كود//
يريد المغربي المتذمر أن تكون البقرة سيكسي.
يريدها جميلة. وفاتنة. و مستحمة.
يريدها يفوح منها عطر أخاذ.
يريدها من سلالة نقية.
يريدها ابنة أصل. ومغربية. أو أوربية.
يريدها عظيمة الكفل.
يريدها في الغالب عفيفة.
يريدها أنيقة.
ويركز كثيرا على مشيتها. وعلى غنجها. وعلى دلالها. ولونها. وعلى ابتسامتها. وعلى أظلافها.
يريدها بقرة ضاحكة.
يريد أن يلتهمها بعينيه.
يريدها أن تكون دلوعة. وتغمز. ولها مقلة لو نظرت بها إلى راهب صام لله وابتهل.
وتشك كثيرا في المغربي المتذمر. وفي تركيزه المبالغ فيه على شكلها.
وتطرح السؤال: ماذا يريد هذا المغربي صراحة من البقرة.
ولماذا يركز على جمالها.
وعلى المظهر.
وهل هو في حاجة إلى لحمها أم إلى شيء آخر.
وهل يريد تقبيل خطمها.
هل يريد أن يملأ لسانه بلعابها.
هل يريد أن ينزو عليها.
أم ماذا.
لأن سلوكه هذا ليس سلوك من يريد أن يأكل اللحم فقط.
إنه يرغب على الأرجح في أكثر من ذلك.
وقد يكون عاشقا.
فهل يرغب المغرب المتذمر في الارتباط بها.
وهل هدفه هو أن ينام مع البقرة. ويضاجعها.
هل يريد أن يقضي وطره منها.
ماذا؟
ماذا تريد من البقرة أيها المغربي المتذمر دائما.
قل لنا.
ماذا تريد منها؟
وفي وقت يستوردها كل العالم من البرازيل. ترفضها أنت أيها المغربي المتذمر.
وتحتج.
وتطالب ببقرة حسناء.
وتشترط أن تكون أرجنتينية أو أسترالية أو نيوزيلاندية.
وهل تريد التقدم إلى خطبتها.
هل تريد أن تدخل بها.
هل تريد أن تنجب منها.
هل تريدها في بيتك.
هل تريدها أن تكون أما أولادك.
هل تريد البقرة أن تكون متدينة.
هل تريدها متعلمة.
ماذا؟
قل لنا
ماذا تريد صراحة من البقرة.
أم أنك متذمر فحسب. ولا ترغب في أي شيء. ولا شيء يعجبك.