محمد سقراط-كود///

ماذا لو كانت دايرة فوق كتافها راية إسرائيل، فنحن كمغاربة لنا في إسرائيل أحبة وعائلة وإبناء الوطن، يقدرو يكونوا وحدين من لي مختاطفاهم حماس أصدقاء لعائلتها في الزمن الذي مضى في مدينة صفرو أو فاس أو صويرة أو دمنات أو كازا أو كلميم أو تنغير أو دبدو، واش كان من حقها تعتابر حماس حركة إرهابية إختطفت مواطنين مدنيين، طبعا لا. كانت غادي تسمى خائنة لأسمى قضية في الوجود، ويقدر كان يتم الإعاداء عليها كاع وكون الأستاذ حيد ليها راية إسرائيل ولاحها في الأرض وزطم عليها ومن بعد حرقها وغوت بالجهد الموت لإسرائيل وخيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود وباقي الشعارات لي كنا كنرددوها صغار تضامنا مع غزة باش منقراوش، كان العميد غادي يتسمى بطل ثوري مناصر للحق يقف بجانب المظلومين لا يعرف في الحق لومة لائم.

ماذا لو كان علم المثليين حتى هوما لنا فيهم أحبة، وحتى هوما مظطهدين وكيتم الإعتداء عليهم سنويا في العالم الكامل، وفي بلدان بحال المغرب ممنوعين من عيش حياتهم الطبيعية وفق ميولاتهم والقانون كيعاقب عليها، وحتى هوما لديهم قتلاهم وضحاياهم وقضية عالمية إنسانية يدافعون عليها، واش كانت غادي تعتابر حرية رأي ووعي سياسي ووقوف مع المظلومين، وكون دار العميد نفس القضية وحيد الراية ديالهم من فوق كتافها وعطاها جوج تصرفيقات وجمعها بنص وكتفوها سيكوريتي وجاو البوليس داوها، واش كان غادذي يوقف معاها شي حد؟ وكان العميد لنصب بطلا حامي لآخر حصون الغيرية الجنسية في دول العالم الثالث.

ماذا لو كانت تحمل راية دولة أزواد راه فيها ولاد عمنا يعانون ومظطهدون منذ قرون، أو راية ناكورني كاراباخ أو شعار حركة فارك الثورية، أو راية داعش نيت أو النصرة، راهم غير خرقات مكتوبة فيهم الشهادة لي كيشهدوا أغلب المغاربة كل آناء الليل والنهار، ماذا لو كانت تحمل شعار للراجا أعظم فريق في تاريخ المغرب وكان العميد ودادي وبغا يحيدو ليها، طبعا أنا ماشي ضد تجي بالكوفية أو بالنقاب أو بالرزة العمانية أو بالزيرو الخليجي، المهم إما تكون حرية في التعبير حقيقية لا تستني أحدا، أنا شخصيا ماشي ضد الكوفية بما أنه ولات من إكسسوارات القوات الخاصة الأمريكية، والجيش الأمريكي فاش دخل للعراق وحارب في أفغانستان كان دايرها، حقا ترمز لنضال شعب سلبت أرضه ودمر وطنه أمامك مرآى العالم، من حق طالبة متعاطفة مع القضية الفلسطينية أنها تلبس شي حاجة ترمز لها، كما خاص يكون من حق طالبة مثلية وراهم كثار في المغرب أنهم يرفعوا شعارهم وسط الجامعة، هادوك العباقرة لي قاتلو الكوفية راه كتلبس في الجامعات الأمريكية راه كتعلى تما حتى راية المثلية ومختلف الرايات من غير داعش طبعا، ماشي تجزيئ الحرية وتفصيلها بمقاس، الى بغيتي سيدي بوحاجة بغيه بقلالشو.