محمد سقراط-كود///
واحد الجملة كتردد بزاف عند بعض المغاربة كيفسرو بيها عجزهم على إيجاد شريك زوج أو زوجة بالقول ” مابقاوش باغيين المعقول”، فاش كتسول الراجل على شناهو هاد المعقول لي كيقدم باش كيحس بلي عندو عرض مزيان ولكن ماواخدش حقو ومابقاش مطلوب في السوق بسباب الإنحطاط وسوء الأخلاق وحب الملذات والإنصياع للشهوات، المعقول لي كيقدم هو أولا خطبة رسمية يجيب واليديه ويجي للدار ديريكت يتشاور مع بات البنت ومها وخوتها وجداها وجيرانهم حول مصيرها وهي آخر وحدة كتقرر شنو تدير في حياتها، وهادشي كيعتابرو ميزة ورجولة وصدق وامانة نادرين لأنه جا من الباب ماشي من الشرجم، بالإظافة إلى السكنى والماكلة والشراب والجنس لي ممضمونش واش غادي يكون توافق بيناتهم أو لا لأنه ناوي المعقول فغادي يديروه من بعد الزواج يعني حتى يكون فات الفوت عوض بحال الناس الطبيعيين يمارسو الجنس بيناتهم ويشوفوا واش عاجبين بعضياتهم عاد يقرروا يكملوا بجوج وللأسف هاد الطريقة المزيانة باش تبدى علاقة هي لي غير مقبولة عند صحاب المعقول وكيفضلو يبداو العلاقة رمانة مغمضة.
طبعا المتعة غير واردة في الباك ديال المعقول ، كاين غير صبري معايا حتى نديرو دارنا ونديرو وليدات وكتبدى رحلى كفاح وطبعا كاين لي كينجح بهاد الطريقة وهوما بزاف، وكاين البنات لب باغين وكيقلبو على هاد النوع ديال الرجال وحتى هوما كيتشطاو من غياب المعقول والولاد دابا ولاو باغين غير يضحكو على بنات ويمشيو، وحت هي فاش كتسولها شنو كتقدم مقابل المعقول ، كتلقاها معندها والو من غير راسها ومهارات ديال إعادة تدوير الطحين والزيت والسكر والملحة لألف وصفة متنوعة، والقدرة ديال شراء الماعن بزاف والمزاحمة نهار التلات مع النبوري في بيم وتمشي للسوق تقدى وتطيب وتولد تفونديك بالولاد حتى تدوز حياتك كلها غير خدام وتوكل فيهم مايكون عندك الوقت حتى تضرب الفكد في راسك آش باغي ولا لاش عايش أو تمارس شي هواية، وكذلك حتى هي نيت وجدوها لهاد نمط العيش، وخصوصا هاد نتائج الهدر المدرسي لي كيكونوا قاريات لدرجة إجادة إستعمال السمارت فون ولكن ماقارياتش بزاف لدرجة يعيقو بخزعبلات شركات النصب الهرمية وصحابات عندك تيليفون خدمي من دارك.
راه حتى مابقاش المعقول عاد شيئا ما المغاربة غاديين وكيوليو يعيشو علاقات طبيعية نسبيا، وكثر الطلاق لي هو مؤشر جيد على أن المغاربة مابقاوش مستعدين يعيشو وسط علاقات مؤذية، شحال هادي المرة كيسلخها راجلها كتمشي غضبانة لدارهم كيدوز سيمانة الدار خاوية والولاد سايبين حتى كتفش المرة ويدي معاه ناس من العائلة ويمشي يردها وكيلقاها كتسنى بحال الأمانة، ويعاود يسلخها عاوتاني وتعاود نفس القصة وبما أن الطلاق غير وارد بتاتا كتنوض تسلخ الدراري تخرج فيهم داك العصب والنتيجة جيل تالفين ليه الموريات ديال المنطق والسبب هو المعقول.