محمد سقراط- كود

شناهو الخطر لي كانت كتشكلو سيليا على الدولة لدرجة تظطر هاد الأخيرة بإعتقالها وتسيفطها للحبس ، وآشنو كتسنى الدولة باقي ماطلقاتهاش واش كيتسناو حتى يموت أحد أقاربها ، أو حتى تموت هي ، واش ضروري خاص الحاق الأذى بالأفراد لي قرروا يدافعوا على حقهم بشكل فردي أو جماعي بهاد الطريقة المقيتة ، الدولة ماشي بالضرورة خاصها تكون منتقمة ، بل خاص تكون حريصة على احترام القانون ، راه دولة هادي ماشي فرد عندو سلطة خاصو بنتاقم من أي واحد سبو أو نتاقدو ، أو ماتافقش معاه.

راه من العار ف 2017 تكون مازالة عندنا فنانة معتقلة بدون تهمة محددة ، معتقلة لمشاركتها فالإحتجاجات فقط لا غير ، هاد الإحتجاجات لي عمرها كانت كتهدد أمن الدولة ولكن كتطالب بمطالب بسيطة من حق كل مغربي ، ومع ذلك معتقليها وصلوا لعدد كبير ، ومنهم لي مكيستحقش الإعتقال كاع ، منهم سيليا لي آشنو ذنبها أنها فالوقت لي خاص تكون كتكمل قرايتها راها كتسبيري فالحباسات دابا ، بدون أي تهمة محددة ، تهمتها صوتها واللايفات لي كانت كتدير وإيمانها بعدالة قضيتها ، وبأحقية المطالب لي كيطالبو بيها .

راه منطق الدولة المنتقمة خاص البلاد تجاوزو ، وخصوصا فحالة هاد الشباب ، راه يكفي الضرر لي لحق بالعديد منهم ، ولي كيزيد تعاطف المغاربة معاهم والنظر اليهم كضحية للدولة التي يكفيها ضحاياها في الماضي ، واش ضروري يكون لكل عهد ضحاياه ولكل عهد أبريائه الذين عوقبوا بجرائم لم يرتكبوها ، يكفي سيليا جرجرتها فالكوميساريات حتى لو كانت مدانة ألم يكن كافيا التحقيق معاها فحالة سراح بطرق انسانية ، عوض رميها فالحبس مع العديد من المجرمين الخطيرين لي ربما تلقى الخير فيهم وماتلقاهش فالدولة لي المفروض تكون متعالية على هادشي ، راه فهاد الحالة كيبان بحال الى الأمر انتقام شخصي بين طرف أفراد نافذين ، وماشي تدخل الدولة لإنهاء إحتجاجات من أجل مطالب مشروعة ، مابغيناش دولة منتقمة بغينا دولة كتمثلنا وكتنتامي لينا .