محمد سقراط-كود///

ديما فين مكتجبد الهدرة على الجفاف وشح الموارد المائية والاقتصاد في تدبير الثروة المائية وماضيعوش لما، وداك النصائح ديال ماتغسلش سنانك ونتا حال الروبيني، وفاش كيتم الأخد برأي المواطنين دوي الدخل المحدود والمتوسط ديما كيقولوا “واعلاش مايمشيوش عند صحاب الفيرمات والفيلات والرياضات والمسابح والجرادي والسقي كل نهار، علاش كيجيو غير عند الدرويش”، تقدر تبان هاد الهدرة فيها تحامل كبير على المرفحين وفيها الشيء الكثير من الحقد الطبقي، ولكن في الواقع راه فيها بزاف من المطالبة بالعدالة في اتخاد القرارات من طرف المسؤولين، لي غالبا قراراتهم كتستهدف الفئات الهشة أو غير المحمية والضعفاء، بحال استهدافهم للحمامات ديما في المقابل لي صال والصونات وصحاب الماساج راهم حالين وخدامين على راسهم مكاينش لي سول فيهم.

مؤخرا واحد البلدية في فرنسا الموظفين ديالها استعملو گوگل مابس باش يقلبو على الديور لي فيهم مسابح في المنطقة، ولقاو أن خمسمية فيلا بالمسبح كاذبين على البلدية ومكيخلصوش الضرائب وناكرين أن عندهم مسبح في الدار، ومن خلال گوگل مابس قدرو موظفي البلدية يثبتوا بلي عند هاد المتهربين مسابح خاصة وحصاوهم وفرضو عليهم عقوبات ضربية وهادشي لي دخل للبلدية الملايين كانت غادا ضايعة، العدالة الضربية والعدالة في القرارات ووقعها على المواطن راه ضرورية وأسمى مراحل الديمقراطية، مايمكنش في كل أزمة القرارات لي كتخاد كيكون فيها واحد الظلم والحيف اتجاه الطبقات الاجتماعية الأدنى، ديما الحمام والفراشة والسويقة  ومول الحانوت بينما القهوة والمطعم والبار والمطاعم الفاخرة هادوك هانية واخا يحتلوا كاع الملك العام لي قبالتهم أو يضيعو لما بالتسياق كل نهار هانية.

دورة صغيرة في گوگل مابس في أي حي ديال الفيلات في المغرب غادي يبان ليك شحال من مسبح كاين، تعطي لجوج شباب يديرو إحصاء للمسابح غير من گوگل مابس في كل جماعة راه يجيبو ليك الحساب بالتدقيق، ماشي شي حاجة كتطلب شي عبقرية أو قراية وخدمة مجانية من گوگل، ويمكن تراقب الأراضي الفلاحية وصحاب خزانات المياة وبزاف ديال الأمور خرى، وكاين الدرونات يطلقوهم يصورو تصوير حي، راه ساهل داكشي ولكن للأسف المسؤولين ديالنا ديما مع الساهلة وأسهل حاجة هي الحمام من بعد محلات غسل السيارات وهي غادا، بينما يدخلو في المعقول ويمنعو كولشي من تضييع لما هاديك صعيبة عليهم.