كود الرباط//

علمت “گود” من مصدر مطلع، أن عدد من القيادات الوطنية ديال البيجيدي مشات ف اتجاه فتح صفحة جديدة في المؤتمر الوطني المقبل، وكان الهدف ديالها إجراء مصالحة كبيرة وإعادة القيادات الجهوية والوطنية لهياكل الحزب.

وحسب مصادر “گود”، هاد الاتجاه لقى معارضة كبيرة من طرف بعض المناصرين ديال بنكيران، للي شافو بلي هاد المصالحة ميمكنش تكون دبا، حيث يلا فتحنا حوار داخلي غانرجعو لداكشي لي وقع فالبلوكاج وتغيير بنكيران بالعثماني ونهضرو عاود ف تيار الاستوزار.

البي جي دي سبق ليه دار حوار داخلي فعامي 2018/2019، وفشل ومعطاش نتائج ، بل اكثر من ذلك تسرب فيديو فيه تصريح للقيادي عبد العلي حامي الدين زعزع هاد الحزب، وللي قال فيه :”الملكية بشكلها الحالي معيقة للتقدم وللتطور وللتنمية، مضيفا: “أومن بأنه إذا لم يحصُلْ أيّ تغيير في شكل النظام فإنه لن يكُون مفيداً لا للملكية نفسها ولا للبلد”.

اما هاد الانقسام، بنكيران لقا راسو بين جوج تيارات، واحد باغي حوار داخلي ويتم استرجاع القيادات والكفاءات والاطر للحزب بدون شروط وبحوار عقلاني وحكيم (هاد التيار فيه سليمان العمراني والعماري ديال كازا وعدد من القيادات..) وتيار يوسع فالحوار الداخلي ليشمل البلوكاج الحكومي وهنا فين غايولي البلوكاج ديال الحزب.

التيار ديال الحكماء فيه قيادات وطنية فالبيجيدي كانت تحاول إعادة الحياة للحزب، عبر توجه جديد ومشروع سياسي جديد، لكن هاد التوجه الأخير ربما غادي يواجه رغبة بنكيران في “فرض ادريس الأزمي كأمين عام لا شرعية حقيقية له”، لأنه قبل 2011 لا يعرفه أحد داخل الحزب، وبم يُعرف كمناضل داخل الحزب، وإنما جاء به بنكيران وفرضه خلال الاستوزار ديال حكومة 2012، والقيادات الوطنية تعتبره مجرد تكنوقراطي داخل الحزب.

وهناك سيناريو آخر، حسب مصادر داخل الحزب، هو إعادة انتخاب بنكيران أمينا عاما مرة أخرى، وهذا مأزق كبييييير غادي يطيح فيه الحزب. إذ كيف سيتم إقناع المواطن بالتصويت للبيجيدي في الانتخابات الجاية؟؟
وما هو البرنامج أو العرض الانتخابي الذي سيقدمه هاد السي بنكيران لي ارتبطت رئاسة الحكومة في عهده بتحرير أسعار المحروقات والدفاع عن أخنوش في كل مناسبة والإجهاز على مكتسبات الطبقة المتوسطة لي عادة كتكون القوة الانتخابية الحقيقية؟؟؟ يستاءل قيادي فالحزب.

هاد الأسئلة مطروحة قبيل المؤتمر المقبل ديال البيجيدي، ولي يوجد في مفترق الطرق بين إعادة جميع القيادات الوطنية والجهوية وإعادة بناء حزب برؤية وعرض سياسي جديد، أو أنه غادي يمشي بيه للخيط نيشان!. وفق نفس المصدر.

قيادي قال في حديث مع “گود” بلي الحزب غادي فاتجاه يكرر تجربة فيدرالية اليسار لي تقسمات بسباب الجدل العقيم وكثرة اللجان والاوراق والاجتماعات . الحزب بعيد بزاف على تطور المجتمع وبنيّاته الديمغرافية الحديثة.

يشار بلي هاد المؤتمر، للي غا يشاركو فيه ما يناهز 1600 منتدب، ينعقد بعد الرجة التي أحدثتها نتائج الانتخابات العامة التي أجريت يوم 08 سبتمبر 2021 والتي حصل فيها البيجيدي على نتائج كارثية جدا تسببت في أزمة تنظيمية للحزب الإسلامي، كما ساهمت في مغادرة الآلاف من منتسبيه واختفاء العشرات من القياديين والبرلمانيين.