كود الرباط//

النقاش وسط قادة ومؤتمري حزب الأصالة والمعاصرة مستمر حول مصير الأمين العام الحالي عبد اللطيف وهبي، بين جوج تيارات، واحد باغي يسالي مرحلة وهبي والثاني باغي تجديد القيادة.

من الأصوات، لي بغات تجديد قيادة البام، هشام عيروض، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، اللي كان كذلك من موقعي نداء المستقبل باش يتم فك الارتباط مع مرحلة حكيم بنشماس وإلياس العماري.

عيروض لي هو نائب رئيس لجنة اللوجستيك التابعة للجنة التحضيرية، قال لـ”گود” بأن الاستعدادات للمؤتمر غادا مزيان ومكاينش أزمة تمويل، مشددا بلي البام هو الحزب الوحيد فالمشهد الحزبي اليوم لي دار مؤتمر ديالو فوقتو.

وشدد عيروض بالقول: “المنصوري لم تسقط من السماء”، مضيفا: “هاد الجيل خاصو يتحمل  مسؤوليتو ويشد بزمام الأمور “.

وهذا نص الحوار :

كود: باعتبارك نائب رئيس لجنة اللوجستيك.. كيف هي الاستعدادات للمؤتمر؟ وهل صحيح أن الحزب يعاني من أزمة تمويل؟

ماكين لا أزمة تمويل ولا هم يحزنون، حزب الأصالة والمعاصرة يحضر المؤتمر بإمكانيته الذاتية وبالإمكانيات التي يوفرها له قانون الأحزاب لجميع المؤتمرات الحزبية على حد سواء ومن تحدث عن الصينية أو ما شابه ذلك أقول له بكل فخر للبام  منضالات ومناضلين من جميع الجهات لا يبخلوا عليه بالدعم والمساندة كلما دعت الضرورة إلى ذلك في احترام تام للقوانين الجارية بها العمل .

الاستعدادات تمر في جو ممتاز، اللجنة التحضيرية واقفة على جميع التدابير اللازمة لإنجاح  المؤتمر والانتدابات مرت في جو مسؤول بجميع جهات المملكة والمناضلات والمناضلين يستعدون للالتحاق ببوزنيقة الجمعة المقبلة من أجل رسم معالم حزب الأصالة والمعاصرة خلال السنوات المقبلة .

كود: كنت من أصحاب نداء المستقبل الذي غير مسار الحزب وانتخب على رأسه عبد اللطيف وهبي، هل لازلت مقتنعا بمسار وهبي؟

أظن أن الأمين العام الحالي قدم البلاء الحسن وبصم على ولاية مشرفة ويحسب له أنه خلال تقلده مسؤولية الحزب إلى جانب القيادة الوطنية الحالية، استطاع الحزب أن يعيش استقرارا داخليا نسبيا بالمقارنة مع ما سبق وخلال هذه المرحلة استعطنا تحقيق نتائج انتخابية جيدة وولجنا لأول مرة التسيير الحكومي. الأستاذ وهبي سيبقى أول أمين عام نجح في إدخال البام الحكومة للمساهمة في تنزيل تصور البام لمختلف الإشكاليات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة.

بالرجوع إلى نداء المستقبل الذي في رأي  المتتبع السياسي خلق رجة مهمة في المشهد الحزبي ويعتبر منعرج تاريخي في مسار البام ، أظن أنه وجب الاعتراف بأننا فشلنا نوعا ما في الوفاء للمبادئ المؤسسة لنداء المستقبل، وهذا كان منتظرا جدا، لأننا رفعنا عاليا من سقف طموحاتنا وآمالنا في حزب متجدد يسع لجميع طموحات نسائه و شبابه لتكريس حزب المؤسسات والديمقراطية الداخلية، حزب يعالج إشكالية تجديد النخب بمنهجية سليمة  وحزب يواكب بفعالية ورش تنزيل الجهوية ببلادنا لأنه للأسف البام إلى يومنا هذا  فشل  في تنزيل اللاتركيز واللاتمركز داخل هياكله التنظيمية وفشل في إنتاج نخب جهوية في مستوى تحديات  حزب الجهات، يعني أنه اليوم ما فيها باس نشدو الأرض ونراجعو أوراقنا ونصحوا أخطائنا بدون أي مركب نقص.

كود: من تفضل لقيادة الحزب في هذه المرحلة؟ ولماذا تؤيد كثيرا المنصوري، أليس هذا التأييد الكبير للمنصوري قد يؤدي بالحزب إلى صناعة الرأي الواحد والفكرة الواحدة والإجماع الواحد؟.

كل من يقول إن الإجماع الحاصل حول شخص فاطمة الزهراء المنصوري هو اصطفاف وراء رأي واحد فهو خاطئ، طبيعة شخصية السيدة الرئيسة كما يناديها كل مناضلي الحزب تجعل منها صمام أمان فكرة البام ومرجع مناضلات ومناضلي الحزب، فاطمة الزهراء المنصوري لم تسقط من السماء، هي مناضلة منتوج خالص لمشروع حزب الأصالة والمعاصرة تدرجت ونجحت في البصم على مسار فريد داخل أجهزة الحزب وأعطت الكثير للحزب وستواصل ذلك بكل تضحية وتجرد كما عهدنا ذلك فيها.

نحن على بعد أيام قليلة من انطلاق فعاليات المؤتمر وللأسف الكل يركز حول من سيقود البام في المرحلة القادمة، السؤال الذي يؤرق مناضلات ومناضلي البام هو إلى أين نحن سائرون، ما هو موقف البام من التحولات المجتمعية الحالية، هل نستطيع أن نساهم في الأوراش العملاقة التي انخرط فيها المغرب وبأي نخبة سنساهم في تحقيق طموحات شباب ونساء هذا الوطن، اختصار محطة نضالية في من سيقود الحزب هو تبخيس للعمل الحزبي  وتقزيم لطموحات جيل جديد من الشباب والنساء داخل البام من حقهم أن يصبوا إلى حزب في مستوى تطلعاتهم وأحلامهم وما حك جلدك مثل ظفرك…..هاد الجيل خاصو يتحمل مسؤوليتو ويشد بزمام الأمور داخل الحزب وكفا من تأجيل الأحلام والمشاريع، نحن أمام فرصة تاريخيّة باش قيادات بامية خالصة تاخد سوارت مقر 16 نوفمبر ونعلن ولادة جديدة للحزب .

كود: الملك دعا إلى تخليق  الحياة السياسة من خلال مدونة الأخلاق، هل حان الوقت لكي يقوم البام بتنظيف بيته الداخلي من كل الشبهات؟.

الرسالة الملكية السامية أصبحت مرجع ماشي غير للعمل البرلماني بل للعمل  السياسي برمته وأذكرك أنه السياق السياسي الذي عجل ببروز فكرة الأصالة والمعاصرة  معروف والكل يتفق أن البام جاء ليساهم في إعادة الثقة في العمل السياسي والحزبي الذي وصل إلى مستويات متدهورة أفقدت المواطن الثقة فيه بفعل ممارسات لا تشرف الفاعل السياسي وهاد الممارسات مستمرة إلى يومنا هذا داخل جميع الأحزاب السياسية والبام واحد من هاد الأحزاب وما عندنا أدنى نقطة ضعف أو حرج أن نواجه هذه الممارسات ونضع حد لها داخل الحزب وداخل المشهد السياسي، وخير دليل أن فريق البام تقدم بتعديلات مهمة في النظام الداخلي لمجلس النواب ونحن  نساهم في تخليق الحياة العامة ونستمر في ذلك من داخل الحكومة ومن داخل البرلمان ومناضلي ومناضلات البام سيقولون كلمتهم في هذا الباب خلال الأيام المقبلة…. وما ضاع حق وراءه طالب….