اهتمت مواضيع الافتتاحيات وأعمدة الرأي، الصادرة غدا الثلاثاء (24 ماي 2011)، بمسلسل الإصلاحات السياسية والدستورية، وبنجل وزير الداخلية الأسبق الراحل إدريس البصري وزوجته، وبمأزق حزب الأصالة والمعاصرة.
فـ "بالمشع الأحمر" كتبت "الصباح" أن من بين الوجوه التي حجت، اليوم الاثنين (23 ماي 2011)، إلى مكان التقديم أمام النيابة العامة بابتدائية عين السبع، توفيق البصري، نجل الراحل إدريس البصري، وزير الداخلية الأسبق، الذي كان مرفوقا بزوجته (س.ر)، يجلسان في انتظار الدور.
وعلمت اليومية ذاتها أن حضور توفيق كان بسبب اتهام زوجته، التي تملك محلا تجاريا راقيا لبيع الألبسة والمجوهرات، بشارع المسيرة، لمستخدمتها بخيانة الأمانة.
وحسب عارفين بخبايا الملف، تضيف "الصباح"، فإن "كيد النسا"، هو الذي حرك هذه الأجهزة (الأمن والقضاء)، فـ "الباطرونة"، التي هي زوجة ابن البصري، لم تستسغ أن ترحل عنها المستخدمة، بعد أن عثرت على عمل في محل آخر.
أما "المساء" فقدمت "مع قهوة الصباح" قراءة في مسلسل الإصلاحات السياسية والدستورية.
وأضافت اليومية "يمكن أن نفهم ونتقبل أن تشيد العواصم الغربية بمسلسل الإصلاحات السياسية والدستورية، التي باشرتها بلادنا، لكن المغرب غير ملزم بتبرير اختياراته، ولا الترويج لها، سواء في أوروبا أو في غيرها من الدول.
وأوضحت أنه لا يفهم المراقبون كذلك كيف تجتمع الأحزاب الوطنية على شكل "قوافل" من أجل الترويج لمشروع مجتمعي لا يعني أحدا غير الشعب المغربي، مبرزة أن المغرب وحده من سيقرر "نعم" أو "لا" عبر استفتاء نزيه، قبول أو رفض نص الدستور، الذي سيعرض عليه في يونيو المقبل.
أما "فواصل الأيام" في "الاتحاد الاشتراكي" فتطرقت هذه المرة، بقلم جليل طليمات، إلى مأزق حزب الأصالة والمعاصرة.
وجاء في الركن المذكور "أستعير مفهوم أزمة الأسس من حقل الإبستيمولوجيا، وبالتحديد إبسايمولوجيا الرياضيات التي عرفت أعمق أزمة لها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عرفت بأزمة الأسس، وذلك لقراءة طبيعة الأزمة التي صار إليها حزب الأصالة والمعاصرة، ولم تمض على ميلاده سوى ثلاث سنوات، (كبر) فيها بسرعة مذهلة، وهو ما يزال (صغيرا) على الأقل بحكم تاريخ الميلاد".
وأضاف "أبادر فأقول منذ البداية إن هذه الأزمة لا تعود عواملها إلى ما ينشر حول أعراضها، بل إلى الأسس والخلفيات والمنطقات، التي كانت وراء التأسيس لهذا الحزب ـ الظاهرة ـ".
