محمد سقراط-كود///

الى جينا نشوفوا شناهوما أكثر القطاعات لي تطورات وتحسنات في المغرب في سنوات الأخيرة أو مقارنة مع عهد الملك الراحل، غادي نلقاو أول قطاع هو البوليس لي تطور وتحسنات ظروف العمل ديالهم وتحسن تواصلهم وتعاملهم مع المواطنين وتحسنات علاقتهم بالمغاربة وخصوصا في عهد الحموشي، في المقابل الجدارمية باقين هوما نيت بحال ديما سامرين بين الشجر ومن تحت الحجر جنب الطريق على المخالفات، وقوة الباراجات لي معندها معنى بالنسبة ليا كمستعمل طريق تقدر تكون عندها شي فائدة أمنية على مستوى عالي فوق ادراك المواطن العادي، لي عارف أنا ولي كنعيش هو أنه غير بين فاس وزكوطة كنت لقيت سبعة دالباراجات غير في العيد الكبير لي فات، تقدر تكون تحسنات الأمور دابا، العسكر كذلك ظروفهم تحسنات كيتخلصوا مزيان وكيديرو مناورات مع الجيش الأمريكي من أعلى مستوى وحتى نظرة المغاربة للجيش تبدلات، من قبل العسكر كان كيعني الفقر المدقع والحكرة والسخرة، دابا لا، العسكر كيعني القانون والإحترام والهيبة ومنقذ المغاربة في الأزمات، القوات المساعدة كذلك ظروفهم تحسنات و ولاو كيمشيو ليها شباب رياضيين نقيين قاريين شبعانين ماشي بحال شحال هادي، بالاظافة الى البنية التحتية الطرقان ووسائل النقل المتطورة، وبالخصوص على الواجهة الساحلية للمغرب، أما راه غير فاس باقي فيه الطوبيسات ديال التسعينات.

من غير الجانب الأمني والبنية التحتية شنو لي تغير في البلاد حسب نظرتي الخاصة والقاصرة؟ والو. بل كاين قطاعات تدهورات وغرقات في الأزمات وفقد فيها المواطن الأمل، الإدارات بقاو كيف ماكانوا ديما الصف والزحام والحماق والإجرائات البيروقراطية لي بلا معنى، دخلات شوية ديال الرقمنة ولكن باقا محدودة، شنو معنتها نطلب السجل العدلي من الأنترنيت ونمشي نشد الصف باش نخرجوا من المحكمة، شهادة السكنى باش نعاود لاكارط بقيت غادي جاي كثر من سيمانة باش نشدها، واحد الضوصي ديال كسيدة من المحكمة ربع شهور وانا كنتسنى، وأكبر كارثة حقيقية حالية هي التعليم والصحة، هادو بجوج أصبح من شبه المستحيل أنك تعول على الدولة فيهم، أنا نيت جربت واحد النهار ندوز عند طبيب الدولة من باب الفضول وخديت رونديفو فيه ستة شهور، وتسنيتها وفاش مشيت لقيت أطباء سطاجيرات خدامين في ظروف لا إنسانية، معندهم لا ماتريال للتشخيص الحقيقي لا والو، هادشي في سبيطار باب الحديد في فاس، وطبعا من بعد مشيت دوزت عند طبيب خاص وتحل الموشكيل ولكن بتكلفة كيرد منها الضمان الاجتماعي قل من النص، بالاظافة الى الدوا بزاف دالأنواع كيعتابروها غير ترف وماداخلاش في التعويض ومنها حتى ديال أمراض مزمنة وخطيرة.

العام الفايت كنت كنقرى لونكلي في السونطر ميريكان واغلب التلامذ لي معايا ميسوري الحال أو على الأقل واليديهم عاديين ولكن كيتقاتلوا عليهم باش يوفروا ليهم تعليم مزيان، ومرة مرة كيكونوا تلامذ كيقراو في الدولة قلال ولكن موجودين، كانت دازت مدة على بداية الموسم الدراسي وبسباب الإضرابات ولي طبعا حق مشروع لا نقاش فيه، الدراري لي كيقراو في البريفي كانوا ضربوا تلاتين في المية في المقرر بينما صحاب الدولة باقي ماشافوش كاع المدرسة كي دايرة، بالاظافة إلى المستوى التعليمي صحاب البريفي بحال الى كيجيو أصلا قاريين لونكلي مزيان وغير كيراجعوا في السونطر ومستواهم فايتنا بزاف وخصوصا في النطق، بينما العمومي كتلقاه كان كيقرى لونكلي في الدولة تلات سنوات ديال الاعدادي مثلا ويالله كتلقاه كيعرف الحروف وشي كلمات بسيطة وفي التيست ديال المستوى الى طار كيجي في “بيكينين تو” أما الأغلبية كيجيبو غير المستوى اللول، علما أنه كاين دراري لي ذكيين ولكن هاداك هو القدر ديال التعليم لي جابليهم مستواهم المادي، وهادي راه كارثة حقيقية راه السباق نحو تكافئ الفرص والتحسين من مستوى العيش بادي غالط من اللول، لي كيقرى في التعليم العمومي بحال الى راكب ايركاط وكيتسابق مع واحد في رونو كليو ديال التعليم الخصوصي، النتيجة ديال هادشي من بعد راها باينة وحدين غادي يكونوا نتيجة للهدر المدرسي وغادي يولي حلمهم هو يدخلوا لسبتة في موجة هجرة جماعية، ولخريين لي غادي يكملوا ويشدو شهاداتهم بزاف منهم غادي يمشي يخدم في أوروبا بحال لي كيديرو الأطباء والمهندسين وآخرون، خاص تفهم الدولة بلي الأمن حقا مهم وحقا مفخرة للمغاربة المستوى لي وصل ليه والصورة لي ولات عندو في العالم، ولكن راه مكافيش للعيش الكريم خاص الأمن والتعليم والصحة والترفيه، وللأسف هادو قطاعات الدولة شبه هزات يديها عليهم تقريبا.