عمـر المزيـن – كود///
شكلت النشرة الإنذارية الصادرة أمس عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، عنصرا محوريا في اجتماعات اللجان الإقليمية لليقظة التي باشرت تحركاتها الاستثنائية من أجل تأمين تتبع تطور الوضع وتنسيق عمليات التدخل بالأقاليم المعنية والتعبئة واتخاذ الإجراءات الاستباقية والاحترازية اللازمة عبر مجموعة من التدابير، من أجل التخفيف من الآثار السلبية لهذه التقلبات المناخية على الساكنة من خلال التنظيم الميداني والاستباقية والفعالية والنجاعة.
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أشارت إلى أنه من المرتقب تسجيل تهاطل أمطار قوية أحيانا رعدية، وتساقطات ثلجية، وهبات رياح قوية محليا، أمس الخميس واليوم الجمعة بعدد من مناطق المملكة،
وكان من بين أولى الإجراءات التي أكدت عليها أشغال اللجان الإقليمية، حسب مصدر مطلع، هي ضرورة الحرص على تقوية الحملات التحسيسية والتواصلية مع الساكنة وحثها على اتخاذ كل ما يلزم من الاحتياطات الاحترازية لتفادي كل المخاطر التي قد تنتج عن التقلبات المناخية، والتعامل بفعالية وإيجابية مع النشرات الإنذارية والمعلومات الواردة بخرائط اليقظة التي تصدر عن المديرية العامة للأرصاد الجوية.
كما عملت هذه اللجان الإقليمية على الرفع من جاهزية فرق التدخل وبقائها على أهبة الاستعداد للتعامل مع كل طارئ، وذلك من خلال تجنيد الموارد البشرية الضرورية وتعبئة مختلف الآليات وكافة الإمكانات الممكنة وتموقعها الاستباقي في النقط الحساسة وبالقرب من المسالك المهددة بالانقطاع من أجل فك العزلة.
وتعمل ذات اللجن على تأمين التدخل الفوري واتخاذ جميع التدابير اللازمة في الحالات التي تتطلب ذلك، درءًا لكل ما من شأنه أن يمس بصحة وسلامة المواطنين، مع تنظيم دوريات تقنية مكثفة على الشبكة الطرقية استعدادا لهذه التقلبات المناخية التي يمكن أن ينتج عنها انقطاع لحركة السير.
ووجهت اللجان الإقليمية لليقظة كافة الإدارات والقطاعات والمصالح المعنية لتعبئة الإمكانيات البشرية واللوجستيكية الضرورية لضمان استجابة سريعة ومنسقة لمختلف التدخلات ومواجهة الطوارئ المحتملة والتواجد القريب من الساكنة المتضررة.