هناء أبو علي ـ كود//

جريدة لوموند الفرنسية، خصصات، فالعدد ديالها لي صدر البارح السبت (11 فبراير 2023)، ملفا من ست صفحات لفضح النظام العسكري الجزائري وممارساته القمعية والتضييق على الحريات.

وقالت إن الجزائر مع الرئيس تبون زادت تكفسات ودخلات عهد جديد، عهد ديال القمع والديكتاتورية ورجعات خطوات كبيرة للوراء، بحيث أن الجزائر كان فيها الضو فعهد بوتفليقة اللي ناضو على قبلو احتجاجات باش ميتنتخبش مرة أخرى.

وأضافت أن من مور الحراك ومع صعود تبون الحكم تدهور الوضع فالجزائر، المثقفين الجزائرين دخلو للحباسات وشي 300 من سجناء الرأي حتى هوما. وعاد مازاد تدهور المجال الإعلامي بحيث تسدات “Interface Médias” فنهاية ديسمبر 2022، وتم اعتقال الصحافي المؤسس ديالها إحسان القاضي، وغبر النظام صحيفة   Liberté‏اليومية.

ولات الفئة المثقفة والصحافيين وكلشي باغي يهرب لكندا وفرنسا وبريطانيا وهادشي اللي مباغياهش السلطة الجزائرية وباغية توقف الهجرة ديالهم، حيث خايفة من المعارضين يفضحوها والقمع والديكتاتورية اللي فيها.

وفهاد الإطار قال لاجئ فكري ففرنسا لموقع “لوموند”: “بللي النظام عارف أن المجتمع الدولي كيتدخل فقضايا حقوق الإنسان فالجزائر”، ومن هنا جات مئات قرارات الحظر على مغادرة التراب الوطني اللي خرجات بيها المحاكم ضد المتعاطفين مع الحراك.

وذكرات الصحيفة، أن سليمان بوحفص، المتعاطف مع حركة تقرير المصير في منطقة القبايل، تختطف فغشت 2021 فقلب العاصمة تونس على أيدي مجهولين رجعوه بزز للجزائر.

وكانت اليومية الفرنسية نفسها، أكدت في عدد سابق (الثلاثاء3 يناير 2023)، أن النظام الجزائري يواصل ”هروبه إلى الأمام” من خلال قمعه لحرية الصحافة، كما ينهج “مزايدة سلطوية فاشلة”.