محمد سقراط-كود///
لولا فسحة الشراء من الأنترنيت لضاق العيش في هاد البلاد، الأنترنيت هو لي مكيخليهاش عبارة على حبس كبير، أنك تقلب في علي إكسبريس أو شيين لساعات وتشوف منتوجات عمرك عرفتي حتى واش كاينة، وتلقى حاجات كيسهلوا الحياة وكنتي كتقلب عليهم ومالقيتيهمش، وفاش كتلقاهم كيكون الثمن رخيص بزاف مقارنة بالمغرب وحتى نتا تقدى من أي بلاصة في العالم وتبقى متبع الكولية ديالك وهي كتنقل من مطار لمطار، هاهي دازت من أذربيجان هاهي تهطات في بلجيكا هاهي وصلات للصبليون هاهي دخلات للمغرب، هنا نساها واحد المدة على ماتوصل للدار، هادي هي العولمة وهذا هو الإحساس بأنك تكون جزء من السوق التجارية العالمية لي باغا تحرمنا منو الدولة بلا مايكون حتى شي بديل.
بعد المرات كيبغي الواحد يتقدى شي لعيبة من عند شي شاب أو شابة مغاربة كيديرو الإيكوميرس، كيقول لواحد علاش غادي نبقى نتسنى بين جوج سيمانات حتى لشهر اللهم نتقدى الحاجة من هنا حدايا توصلني في يوماين، للأسف كتلقى البائع المغربي صاحب المتجر الإلكتروني باغي يضربك حتى دور ثمن الحاجة مضوبل في عشرة كتلقى شركة الإرسال حتى هي باغا تشارك في عملية الإغتصاب لي بداها البائع وباغا تشد خمسين درهم على الكولية واخا تكون المسافة خمسين كلم، بينما البياسة كتجي من الشينوا في آخر العالم فابور، وفي اللخر كتلقى راسك مشموت ومغشوش ومعندك حتى ضمان ترجع البياسة أو تطالب بإسترداد الفلوس ديالك، بحال علي إكسبريس ماوصلاتكش الحاجة أو مصدقاتش هي هاديك فتح نزاع ويرجعوا ليك فلوسك، يغشك ويسرقك خوك وولد بلادك أما الشينوي في آخر العالم كتلقاه معقول حتى على مك.
فاش كتسمع الدوافع ديال الضريبة لي تفرضات على الشراء من الأنترنيت بالنسبة للإستهلاك الشخصي كتقول إييه الدولة عندها الحق، وهادي أزمة عالمية وخاص الدولة ماتضيعش عليها مداخيل ضريبية متنوعة باش تقدر تعاون الوقت وكذا، ولكن ملي تعرف بلي هاد الضريبة غادي غير يخسروها رؤساء الجماعات والمنتخبون والمسؤولين الفاسدين في شرلاء السيارات الفاخرة وتبديد المال العام وفي اللخر مايدوزوش حتى عام دالحبس هادشي فاش كيحصلوا أما لي محصلش بصحتوا، هنا كتحس بالحكرة والظلم خصوصا الإنسان الصالايري العادي، الضريبة كتقطع ليه من المصدر يخلص الضريبة على أي حاجة كيستهلكها، التضخم كيضربوا هو اللول، وفي اللخر حتى داك التفويجة فشي موقع تقدى منو شي حاجة مابقاتش حيت الدولة باغا تنوع مصادر الدخل الضريبي ديالها وفي نفس الوقت ماباغاش تراقب فين كيمشيو هاد الفلوس وكيفاش كيتخسروا وشكون كيستافد منهم، والمتضرر في اللخر هو المواطن ولكن حتى لين.