هناء أبو علي  كود//

أفادت صحيفة “لوفيݣاغو” في مقال مطول لها أن الجزائر هاد المرة خسرات إيمانويل ماكرون الرئيس الوحيد اللي بقا عندو أمل فإصلاح الوضع مع الجزائر وأوضحت الأسباب.

وقالت الصحيفة الفرنسية أنه وبعد محاولات فرنسا لمدة 6 سنوات من إصلاح العلاقات مع الجزائر، أثبتت الجزائر أنه مفقود فيها الأمل، مضيفا أنه على خلفية اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء خرجات فبيان صحفي لوزارة الخارجية الجزائرية استنكرت فيه قرار فرنسا بتقديم دعمها القاطع وغير المشروط لمخطط الحكم الذاتي المغربي.

وأشارت أن باريس فايت ليها حذرات الجزائر من التطور الوشيك للموقف الفرنسي الرسمي بشأن الصحراء ولكن  الجزائر متسوقاتش.

وأضافت أن فرنسا اختارت المغرب، واعتراف فرنسا بمغربية الصحراء كان باين من الأول بحيث المغرب الشريك التجاري الأول لفرنسا أفريقيا. وبحسب بنك فرنسا، بلغت الاستثمارات الفرنسية في المغرب 8.1 مليار أورو سنة 2022 مقابل… 2.4 مليار للجزائر.

وأضافت أن بزاف ديال الجزائريين فهمو أن الوضع عندهم كارثي بحيث يصرح موظف كبير سابق فالخدمة المدنية الجزائرية للصحيفة” الناس تقدمات وحنا واحلين فالسبعينيات. والجزائر مغتلقاش شي رئيس فحال ماكرون. ضيعنا فرصة.

وذكرت أن الجزائر كانت فرحانة براسها والقوى اللي عندها من ارتفاع الأسعار فسوق النفط والغاز مع الفرنسيين و استغلال ضعف الحكم الفرنسي اللي خلاها تعاملات مرارا خايب من فرنسا.

وأكدت أن السياسة الجزائرية غتخرج على الاستثمارات فالبلاد بحيث على سبيل المثال وزارة الثقافة الجزائرية، يتم تداول تعليمات، باستبعاد الفرنسيين والإسبان من مشاريع التعاون، دون أن يكون هناك أي توجيه في هذا الشأن.

وأضافت أنه ماشي أول صدمة عند الجزائر لأنه فعام 2022 دعمات مدريد، فتحول دبلوماسي غير متوقع، خطة الحكم الذاتي المغربية. وبعد قطع كل الاتصالات مع الخارجية الإسبانية، علقت الجزائر معاهدة الصداقة، وهي نوع من المظلة التي يتم بموجبها تنظيم الأنشطة الثقافية…

وأشارت أن فرنسا تقدر تمشي لأبعد من مدريد التي تمسكت فقط بوصف خطة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية، وتقدر تنزل على الجزائر بعقوبات اقتصادية ولا تنتقم فالحملة الانتخابية لتبون.