أسماء غربي-كود///

بعد 11 عام على فوزها بهاد المسابقة، عادت لتعتلي منصة التتويج فمسابقة (Eurovision)، في نسختها الـ67 التي أقيمت هذا العام في ليفربول.

إنها بلورين طلحاوي، لي ربحات المسابقة، البارح السبت، بفضل أغنيتها “تاتو”.. فمن تكون هاد الشابة الكادة، وكيف كان مسارها الفني لي وصلها إلى للتتويج بـ (Eurovision) ومنح السويد الظفر بالجائزة للمرة السابعة في تاريخها، لتحقق بذلك الرقم القياسي الذي سجلته إيرلندا.

مغربية حقيقية

إسمها الحقيقي زينب نورا طلحاوي من أصول مغربية، تبلغ من العمر 39 سنة، وقد تصدرت المنافسة بالفعل في عام 2012.

تولدات لورين في ستوكهولم، السويد، لأبوين مغربيين من أصول أمازيغية. نشأت هي الأكبر بين ستة أطفال في ضواحي ستوكهولم، حيث تعيش اليوم. إحدى شقيقاته، ماركيز تاينتون، طاهية وتظهر بانتظام على شاشات التلفزيون.

ووخا عاشت حياتها كاملة في المهجر، إلا أنها بقات متشبثة بثقافة بلادها الأصلية لي استمرت عنوان لهويتها. وهو ما برز بوضوح في العمل الفني “تاتو” لي دارت ولي وصلها للعالمية.

ففي حديثها عن الرموز الأمازيغية الموجودة في سينوغرافيتها، كالت فتصريح لـ”20 دقيقة”، “أردت أن أحضر بعضا من أصولي المغربية التي، في رأيي، تمكنني من أن أتصل بالأشياء بهذه السهولة”.

وأضافت “عندما أرى الإسبانية بلانكا بالوما أو الفنلندية (Kärijä) أو (La Zarra) أقول لنفسي أن كلا يمثل على طريقته الثقافات”، مشيدة في الوقت نفسه بالتنوع الذي تريده (Eurovision).

ها إمتى بدات تعرف

بصمة لورين فالساحة الفنية مكانش ظهورها جديد. فهاد الاسم بدا يتعرف فسنة 2004 من خلال المشاركة في العرض (Idol) في نسخته السويدية.

في نهاية عام 2012، بعد فوزها الأول في  (Eurovision)، احتل ألبومها الأول (Heal) المرتبة العاشرة الأولى من بين حوالي خمسة عشر دولة أوروبية. لتصدر في نونبر 2017 ألبومها الثاني بعنوان (Ride). وهو العام لي كانت صدمة فيها لورين كبيرة، إذ أنها فشلت في  (Melodifestivalen)، وهو الاختبار السويدي لي كيحدد المساهمة في (Eurovision).

كالت “لا” فالأول على “تاتو”

قصة لورين مع “تاتو” لي دات بيها مسابقة (Eurovision) غريبة، وفيها الكثير من العبر. فالمغنية المغربية أول مرة سمعات الأغنية لي كتمحور موضوعها حول الحب غير المشروط كالت عليها لا.

وفي روايتها لهاد القصة كالت، في تصريح ليومية  (Dagens Nyheter)، “ملي سمعت (تاتو)، حتى قبل أن يخبرني أي شخص عن (Melodifestivalen) شعرت بسعادة ممزوجة بالرعب. لقد فهمت أن شيئا ما كان يحدث.

وأضافت، في تصريح آخر لـ 20 دقيقة، “كان رد فعلي الأول عندما عُرض عليّ المشاركة مرة أخرى هو قول لا”. لكن المغنية غيرت رأيها أخيرا، موضحة، في هذا الصدد، “نظرا لأن الكثير من الناس كانوا يفرحون، قررت أن أجربها، لقد جعلني ذلك سعيدة. إنه نوع من العمل الإيماني”.

ولورين فنانة متعددة المواهب، فهي أيضا راقصة وعازفة بيانو ومنتجة. وقد شوهدت في السينما في فيلم (Vinterviken) الذي صدر عام 2021 على “نيتفليكس”.

يذكر أن لورين باتت ثاني فنان يفوز بمسابقة يوروفيجن مرتين، بعد جوني لوغان الذي حقق هذا الإنجاز لإيرلندا في ثمانينات القرن الماضي، وأول امرأة تنجح في هذا الفوز المزدوج. وتخلف بهذا الفوز فرقة ’’كالوش أوركسترا‘‘ الأوكرانية التي فازت العام الماضي مع أغنيتها “ستيفانيا” التي تمزج بين الهيب هوب والموسيقى التقليدية الأوكرانية.