الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

يقود اللوبي الجزائري على مستوى بريطانيا وأيرلندا محاولات حثيثة في سبيل إنتزاع موقف معادي للوحدة الترابية للمملكة المغربية ويدعم أطروحتها فيما يخص نزاع الصحراء.

وفي هذا الصدد وجهت النائبة بالبرلمان الايرلندي عن حزب الديمقراطيون الإجتماعيون، سينيد جيبني
سؤالا لنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، تسأل فيه ” عما إذا كانت وزارته قد تواصلت مع الحكومة المغربية بشأن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير خلال الأشهر الاثني عشر الماضية؛ وما إذا كان سيصدر بياناً بشأن هذه المسألة”.

وأكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، سيمون هاريس، في جوابه على السؤال أن موقف أيرلندا هو “أحد أشكال الدعم الكامل للعملية التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك بعثة المينورسو، وجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية”، على حد تعبيره.

وأضاف: “إننا نتطلع إلى أن يبذل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية ستيفان دي ميستورا قصارى جهده للتوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الطويل الأمد. ونأمل أن تساعد هذه الجهود في التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين والذي من شأنه أن يوفر حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية”، حسبه.

وتابع: “مدد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2756، الذي اعتمد في 31 أكتوبر 2024، ولاية بعثة المينورسو لمدة عام واحد، حتى 31 أكتوبر 2025. وبموجب هذا القرار والقرارات السابقة، دعوت جميع أطراف النزاع، والمجتمع الدولي الأوسع نطاقًا، إلى دعم ومساعدة جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية. كما أرحب بالزيارات والمشاورات التي أجراها في المنطقة”، وفقا له.

وأبرز:”وأؤيد أيضًا الدعوة التي وردت في قرار مجلس الأمن الدولي لجميع الأطراف للتعاون الكامل مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية في تنفيذ ولايتها الهامة”، مردفا: “ويناقش مسؤولو بعثتنا، في المقر الرئيسي وفي شبكة بعثتنا، هذا الصراع كجزء من مشاركتنا السياسية المستمرة مع الجهات الفاعلة الإقليمية المعنية، بما في ذلك المغرب”، طبقا للجواب.