كجمعية تدافع وتناضل من أجل حماية حقوق الأطفال كيف تلقيتم عودة محمد المغراوي؟

 السيد المغراوي لم يتم نفيه حتى تشكل عودته حدثا

بعد عودته إلى مراكش كرر المغراوي فتواه المثيرة للجدل المتعلقة بزواج الطفلة بنت التسع سنوات،  ما رأيك في هذا الإصرار، وما الذي تقوم به الجمعية لمناهضة مثل هذا الفكر؟

 فيما يخص إصراره على فتواه المثيرة، فهدا يبين إلى أي حد لا يزال هدا الرجل يغرد خارج السرب، كما يظهر أن المجتمع لا يزال يعاني منهذه الطينة من أشباه العلماء والذين يسوقون عبر مغالطات وقراءة لا تاريخية للنصوص المقدسة، كما يتشبتون برؤى ظالمة وظلامية. والجمعية سوف لن تذخر جهدا في سبيل فضح هده الكائنات التي تتغذى من الجهل والأمية لتنشر سمومها. سنعمل على عقد ندوات ولقاءات لفرض موقف مدني يجابه هذه المواقف الشاذة
 
هذا الفكر يستمد أدلته من الدين (القرآن) هل تخشون الرد عليه لأنه يوظف الدين ولماذا لا تلجئون إلى توظيف النص الديني للرد عليه؟

مواقف هذه الفئة تعبر عن تفسير ضيق ولا تاريخي للدين، وحججها عقيمة لا تماشي الواقع، وهي تفاسير ضد الدين المتسامح في جوهره أصلا

ما الذي تقترحونه كجمعية في الدستور لحماية الأطفال؟

نقترح تأصيل حقوق الطفل في النص الدستوري.