حميد زيد – كود//

لِنضعْ المهدي بنسعيد وسط الصورة.

لِنمنحه الشباب.

لنجمع له جيل 2030.

و لتزغردْ له النساء.

و ليرقص الجميع ويحتفل به.

لنضعْ تحت تصرفه أهل الفن والسينما والإخراج والتمثيل.

لنزيِّن المهدي.

لنجمّله.

لنعلِ من شأنه.

لنحمه.

لنتركه يلعب الألعاب الإلكترونية كما يشاء.

لندخله إلى الفيديو. وإلى مهن المستقبل.

لنجلب له الشركاء والمستثمرين من الخارج.

لنصنع له سيارة مغربية.

لنجعل أهل الفن والصحافيين يطلبون وده.

لنرسم حوله هالة.

لنلبسه جلابة في رمضان.

لنهيئه من الآن ليكون جاهزا.

لنطعمْهُ كي يشتد عوده.

لنجعلْ قيادة الأصالة والمعاصرة تتحلق حوله.

و لنزرع فيه الهيبة.

و لنزرع الخوف منه في الكبير والصغير داخل الپام.

لنروج لقربه من الشخص الغائب داخل الأصالة والمعاصرة.

والذي يظنون أنه خلف كل شيء.

لنحمله عاليا فوق الأكتاف.

لنوفرْ له ما يشاء.

لنفرح به.

لنبتسم له.

لنشجعه.

لنلهج جميعا بذكر اسم المهدي.

لنعدّ له جمهورا كبيرا في الرباط.

وفريق كرة.

وحماسا.

وأصواتا ضاجة وصاخبة.

وناخبين طوع بنانه يؤمنون به وبقدومه في المستقبل.

لنفسحْ له الطريق.

لنحرص على نموه.

لنزل المطبات التي تعترض طريقه.

ولنفرشها له بالورود.

لنتخلّ من أجله عن كل الأحزاب.

وعن السياسة.

كي لا تكون هناك زحمة في مسار المهدي.

وكي لا يكون هناك من ينافسه.

لنمنحه القوة

والمال

والشركات

والكرة

والجمهور

والمناصب

والإعلام

وألعاب الفيديو

كي يكون جاهزا في المونديال

لنراهن عليه

و لندعمه جميعا

ولنساعد هذا الشاب الطموح

كي ينجح في 2026

و كي يصل

في الموعد المحدد إلى كأس العالم.

ناضجا

ذا خبرة

وسيارات

تجوب كل طرقات المملكة.