الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

أثنى لمام بوسيف رئيس الجمعية الجهوية للشباب الرائد في الاقتصاد والسياسة بجهة الداخلة وادي الذهب، على الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في سبيل خلق تنمية شاملة على مستوى الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، خلال مناقشات اللجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء الموافق لتاريخ 8 أكتوبر 2024.

وأكد لمام بوسيف، رئيس الجمعية الجهوية للشباب الرائد في الاقتصاد والسياسة بجهة الداخلة وادي الذهب، خلال مداخلته أمام اللجنة الرابعة، أن المملكة المغربية وإلى جانب المتدخلين والشركاء المحليين والدوليين قد أطلقت مجموعة كبيرة من المشاريع التنموية الرامية إلى تمكين الشباب وتعزيز روح المبادرة في الأقاليم الجنوبية للمملكة، منها جهة الداخلة وادي الذهب والعيون الساقية الحمراء وكلميم وادنون، إذ تقوم هذه المساعي الحثيثة على المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي تهدف إلى القضاء على الهشاشة وتحسين البنية التحتية الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية.

وذكّر لمام بوسيف اللجنة الرابعة بمحاور برنامج التنمية البشرية المتعلقة بالتصدي لضعف البنية التحتية الأساسية وبرنامج دعم الأشخاص في وضعية هشة وبرنامج تحسين الدخل، والنهوض بالتنمية البشرية بالنسبة الأجيال الصاعدة والتدريب المهني الذي يعد جزءا لا يتجزء من مبادرات تمكين الشباب وتعزيز روح المبادرة الفردية إلى جانب التعليم.

وكشف المتحدث، أن الأقاليم الجنوبية للمملكة شهدت استثمارات ملحوظة في البنية التحتية التعليمية، إذ تم إحداث معاهد وكليات وجامعات، مستشهدا بعدة مشاريع في هذا الصدد، والتي خلقت برامج تدريبية لصالح الشباب، مبرزا أن الوصول إلى التمويل في عدد من المشاريع يمثل تحديا للشباب المبادرين، إذ تفاعلت الحكومة مع ذلك من خلال إطلاق برامج لتيسير التمويل على غرار برنامج انطلاقة وفرصة اللذان يقدمان الدعم المالي للمشاريع المبتكرة في قطاعات ذات إمكانات هائلة، وهو ما ساهم في مساعدة الشباب في تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس.

واختتم لمام بوسيف مداخلته بالتأكيد أن البرامج التنموية التي تقودها المملكة المغربية توفر تنمية سوسيو اقتصادية منقطعة النظير وتوفر لشباب المنطقة فرصة للمساهمة في المجتمع والاقتصاد المحلي على نطاق واسع نحو مستقبل مزدهر.