جواد الأنصاري_كود
—
ما قد لا يختلف فيه إثنان هو ان وجود الجماعات الإسلامية بمختلف توجهاتهم في السلطة أكبر مشكلة … وعدم وجودهم أيضا مشكلة ،حيت هاد الجماعات للي تكتسي طابعا دينية وخاصة الإسلاميون بوحدهم لي عندهم داك لافونتاج ديال القدرة على حشد الأتباع لدرجة تخليهم يضحيو بدمهم في سبيل ما يعتقدونه، وهنا بالظبط فين كتجلى الخطورة ديالهم ،
وما بعيدة غير تادلة ، فالتجربة ديال حكم الاخوان بمصر وكيفما حصل في الجزائر مع جبهة الإنقاذ قبل عقدين، والسودان وفلسطين وغيرهم ، بينت بشكل واضح المنطق ديال خوتنا في الله تدبير الحكم ،والطريقة البئيسة ديالهم في إدارة شؤون الدولة ،والتداعيات المأساوية لي كترتب على وصولهم للسلطة ،
وباش نتجنبو آفة السقوط في التعميم نأخدو حنا نموذج واحدا للي هو جماعة العدل والاحسان للي كتعتبر أكبر تنظيم ذو خلفية دينية في المغرب ،ويشتغل في وضع سري وللي كيختزل المشروع ديالو في دولة خلافة خيالية ذات بعد طوباوي ،
وهادشي ماشي مجرد ادعاءات وإنما من لحيتهم نلقهم لهم ، بحيث أن هذا ما صرح به الأمين العام العبادي مؤخرا فشي لقاء قال فيه بوجوب إقامة الخلافة وضرب عنق أي مسلم لا يقر بوجوبها ،وكلنا يعلم أن مثل هاد اللغة والخطاب الخطير اكل عليه الدهر وشرب ،
وباقي غير هاد الناس وزملائهم في داعش فقط لي يقومون بإستعارة هاد المفاهيم من عالم قروسطي منسوخ تماما ،مابيقناش نهائيا كنتميو ليه لإنتهاء صلاحيته ، ولإستحالة تنزيلها بصيغتها التاريخية القديمة في الوقت الراهن للي ولا مختلف بصفة شبه تامة على ديك الوقيتة ديال الفتوحات والسبي وملكات اليمين والخ،
لانه حتى لو سلمنا لهم على سبيل الإفتراض بهاد التخربيق ديالهم ،ومشينا معهم على قد عقلهم ،كاين واحد السؤال من ضمن أسئلة كثير مطروحة مفاده أنه على ضوء ديك الحقيقة المتعارف عليها ديال عدم وجود أي نص تشريعي في القرآن ولا السنة ينظم مسألة الحكم بشكل دقيق ، كيفاش غادي تكون دايرة هاد الخلافة يا ترى لي كينادي بها خونا رمان، واش غتكون على مدار لكانة ديال معاوية ولا الحجاج ولا البغدادي ولا لعبادي ولا شنو ؟
وهذا كان غير من باب المجاراة أما أنا كيبان لي أنه ماكاين تا شي داعي باش نحاولو هنا توضيح مدى خطورة هاد الخطاب وشنو للي يقدر يدير تنظيم إسلامي كيتبنى هاد الأفكار وكينتمي ليه الاف ديال الناس المشحونين للي كتخدم وراء الكواليس ،حيث هادشي أًصبح متجاوز ومفروغ منو تماما ،
للي خصنا نعرفو دابا في ظل الغموض لي كيلف حقيقة هاد الجماعة هو مصادر التمويل ديال هاد القوم،وللفلوس منين كيجيوهم، خصوصا إيلا عرفنا بلا أن لديهم قناة ذات تصوير عاالي الجودة تفوق جودتها قنوات القطب العمومي برمتها،وخدامة سونزاري ،ومُنشِطين بزاف لي مفروض أنهم كيتخلصو على داك لمجهود لجبار لي كيديرو على المستوى الإعلامي للي مانقدرو نفسروه إيلا بأن خوتنا عندهم أجندة خدامين عليها على المدى البعيد، في الوقت للي الاضواء كلها مسلطة دابا على لمد ديال داعش وحزب العدالة والتنمية ، لي طبعا مايمكنش لينا على أية حال اننا نجمعوهم في خندق واحد،
وايضا كاينة واحد النقطة اخرا مهمة جدا ديال إشتغال الجماعة على تبياع لعجل لكل حراك شعبي عفوي ،أو اي مظاهرة كيفما كانت “خارج إطار القانون” وتهدف إلى إحراج الدولة بشكل ما، كنلقاو ديما العدل والإحسان كتلعب الدور ديال “كلب الحراسة”ليها، ولا لأي مبادرة مشبوهة من هاد النوع ،
وبناء على هادشي للي كيمس بالإستقرار ديال البلاد والامن العام ، كنعتقد أنه أصبح من اللازم على الدولة أن تقوم بخطوات إستباقية قبل ما يوقع لفاس فراس، وتطبق قانون الارهاب في حق الجماعة على ود هاد التحريض لي ولات كتمارس بلعلالي ،وعلاش لا تجمد تا الانشطة ديال الجمعيات التي تنضوي تحت رايتهم بلا أي إستثناء ، وبعدها إتخاذ الاجراءات اللازمة مع القيادات ديالهم “المتورطون في التحريض بشكل مباشر ،ماحدهم باقيين في مرحلة تزويق الحروف ولم يصلوا للكلاشينكوف